أخبار محلية وتقارير

حملة تضامن واسعة مع أيقونة مكافحة الفساد في حضرموت

الوسطى اونلاين – متابعات

لقيت الجريمة النكراء التي تعرض لها الشاب محسن غالب الكثيري حالة من الأستياء والأستهجان في حضرموت عامة وأدانوا الجرم الذي أرتكبه بحقه عناصر إحدى الشركات المحلية على إثر قيامه بالأبلاغ عن هذه الشركة في واقعة إتجار بالإغاثات الأنسانية ،

وعبر الصحفي عبدالجبار باجبير ، من مدينة الشحر ، عن تضامنه مع المعتدى علبه في هذه القضية بقوله ، أن الشاب محسن غالب الكثيري في شجاعته فريد بكل ما تحمله الكلمة وانه بما فعله وبما قوبل به من إعتداء غاشم يعتبر بطل من أبطال حضرموت ، وقال ،( أرادوه ان يكون ضحية لمواجهة الإتجار بالإغاثات الإنسانية فتحول إلى أيقونة مكافحة الفساد في حضرموت ) .

وبدوره الناشط بالحراك الجنوبي ،محمد خميس بازياد ، عبر عن تضامنه مع ما وصفه البطل محسن غالب الكثيري وثمن ما قام بها من مبادرة هي الأولى من مثلها في وادي وصحراء حضرموت في الإبلاغ عن واقعة الإتجار بالإغاثات الانسانية ، وأردف معبرا عن أعتزازه بما قام به هذا الشاب وقال لا استطيع أن أعبر أكثر من التعابير التي أرتسمت على وجهه الجميل ، حيث زادته جمالا تلك الملامح التي صنعتها أيادي الفساد التي غدرت به في كمين وتقطع وأختطاف وضرب مبرح لم يسبق ان شهدت حضرموت حالة من مثلها ، ومثلما يعظم كل مناهض للفساد في العالم ويقف له إجلالا وإكبارا فإننا في حضرموت نعطي هذه المكانة للشاب محسن غالب محسن الكثيري الذي رمى أول حجر في مناهضة الفساد ، وأسهب نثرا في وصفه بقوله ( نجد قمما تزحم الأفق بقمة الزهد وقمة العدل وقمة الورع وقمة البساطة والتواضع ، شوامخ يعلي الرجل بنائها بفضائل نفسه ، وبطولة روحة واستقامة نهجه ) .

وكشف أحمد الكثيري ، ان البطل محسن غالب محسن الكثيري ، يرقد حاليا في مستشفى سيئون العام في حالة صحية متدهورة بحسب التقارير الطبية وتزداد حالته الصحية سوءا يوم بعد يوم وتظهر عليه أعراض جديده بما في ذلك الكسور وإصابات بالكسور البالغة في إحدى وجنتي الوجه قد تتسبب بفقدان عينه وليس البصر فحسب بل العين بكاملها ، مضيفا ، وظهرت عليه حالة من النزيف في البول تنذر بإحتمال بلوغ الأصابة حد الفشل الكلوي جراء الاستخدام المفرط للصاعق الكهربائي الذي أستخدمه الجناة في تعذيبه خلال إرتكابهم للجريمة الوحشية بحقه ، وأشارت التقارير إلى أن حالته قد تستدعي العلاج التخصصي بالخارج .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى