رئيس هيئة مصائد خليج عدن وفريق UNDP يطلعان على سير عمل انتشال السفن الغارقة في ميناء الإصطياد السمكي في حجيف
زار رئيس هيئة مصائد خليج عدن برفقة فريق من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ميناء الإصطياد السمكي في حجيف للوقوف على سير عملية انتشال السفن الغارقة والتحقق من التدابير البيئية المتبعة في هذا الصدد.وقد شملت الزيارة جولة ميدانية داخل الميناء لمعاينة السفن الغارقة وتقييم حجم الأضرار والتأثير البيئي المحتمل.
وخلال الزيارة أشاد رئيس هيئة مصائد خليج عدن بجهود البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP ودورهم الفاعل في عمليات إعادة تأهيل وصيانة رصيف ميناء الإصطياد السمكي في حجيف، وذلك بهدف تعزيز البنية التحتية البحرية وتحسين الظروف المهنية والاقتصادية لصيادي خليج عدن. وإن عمليه إعادة تأهيل وصيانة رصيف الميناء بعد انتشال السفن ستشمل العديد من النواحي، بما في ذلك تحسين الهيكلية والأرضية والأعمال الكهربائية وأنظمة الإضاءة. وتهدف هذه الجهود إلى تحسين قدرة الميناء على استيعاب وتشغيل السفن الصيد وتسهيل عمليات الشحن والتفريغ وتأمين بيئة عمل آمنة وفعالة لصيادي المنطقة.مؤكدا أن التعاون المشترك بين الوزارة والبرنامج يلعب دورًا حاسمًا في تطوير البنية التحتية للقطاع السمكي في خليج عدن.
من جانبهم أعرب ممثلون البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP عن استعداد البرنامج لتقديم الدعم الفني اللازم للوزارة لتعزيز قدراتها في مجالات الصيد والبنية التحتية البحرية وتنمية المجتمعات الساحلية. وأشاروا إلى أن التعاون المشترك بينهم وبين الوزارة يعكس التزامهما المشترك بتعزيز التنمية البحرية المستدامة وتعزيز فرص العمل في المنطقة.
الجدير بالذكر أن عملية إنتشال السفن الغارقة من ميناء الإصطياد السمكي في منطقة حجيف-مديرية التواهي-العاصمة عدن وإعادة تأهيله يأتي في إطار سلسلة من المشاريع التنموية التي تنفذها وزارة الزراعة والري والثروة السمكية ممثلة بمعالي الوزير اللواء سالم عبدالله السقطري والهيئة العامة للمصائد السمكية في خليج عدن في المحافظات الساحلية وكلها تهدف إلى تطوير القطاع السمكي، حيث أن إعادة تأهيله وتشغيله سيعطي نقلة نوعية للقطاع السمكي وسيضيف إلى مشروعات الوزارة قوة دفع حيوية للمضي بالجهود السابقة إلى تنفيذ العديد من المشاريع المستدامة في القطاع السمكي.