مقال لـ نادر خريصان .. قوة الرجل

قرأت مقالا للكاتبة إلهام محمد زارعي في العدد ( ٤٠١ ) في صحيفة ٣٠ نوفمبر بعنوان ( قوة المرأة ) ، وقد أعجبني الطرح والوصف في هذا المقال ، وما عاصرته تلك المرأة في نهضة المجتمعات القديمة والحديثة ، وما لعبته من دور محوري في المجتمعات إلى آخر المقال .
وبدوري هنا في مقالي هذا أود كتابة حول قوة الرجل مقارنة بالمقال التي كتبته الكاتبة الهام زارعي ولا ننسى دور الرجل وما لعبه في شتى جوانب الحياتية المختلفة في الأزمنة السابقة .
بداية مقالي هذا أود أن أوضح بأن قوة الرجل لعبت دورا محوريا وفعالا في نهضة وقيام المجتمعات القديمة والحديثة على مر العصور ، حيث أن قوة الرجل برهنت من خلال هذا الدور الذي لعبه وقدرته على التغيير الإيجابي في تلك المجتمعات السابقة والحديثة .
بروز قوة الرجل في الجوانب الحياتية المختلفة ، وإصراره على الثبات والوقوف بجانب المرأة ودعمها ومساندتها خير برهان على كونه جزءا أساسيا في إحداث عملية التغيير في المجتمعات .
يعتبر الرجل نصف المجتمع أيضا ، من حيث التكوين وكل المجتمع من حيث النشأة والتكوين فهو الأب والأخ والزوج والجد والمعلم والمربي والعامل والإنسان … إلخ.
فلولا الرجل لما أستطاع المجتمع بناء القواعد الأساسية في شؤونه الحياتية والعملية وفي الجوانب المختلفة .
فإن الرجل أيضا يلعب دورا جوهرا في أنماط الجوانب الحياتية بكونه القوام بطبيعته في إدارة شؤون الحياة المعيشية في بيته ، ولا نقلل من دور المرأة في إدارة شؤون البيت من رعاية وتربية الأطفال وترتيب وتنظيم وتنظيف البيت أو في مشاركة نواحي الحياة العملية في المجتمع .
لابد من المرأة من مشاركة الرجل الذي هو نصفها الآخر في شتى جوانب الحياة المعيشية أو العملية ، وكذلك الرجل ملزم مشاركة المرأة في جوانب الحياة المعيشية والعملية ، والأثنان أي الرجل والمرأة مكملان لبعضهما البعض لإنجاح كافة مناحي الحياة المعيشية والعملية في المجتمع .