تقرير: افتعال الأزمات في الجنوب.. سيناريو الحكومة اليمنية المستمر لزيادة حجم معاناة المواطنين
المكلا (الوسطى أونلاين) تقرير: خاص
بات سيناريو الأزمات المفتعلة في المحافظات الجنوبية يواصل سلسلته الممنهجة، وظل المواطنون يتجرعون تلك المعاناة الناتجة عن أيادي تفتعلها لتنفيذ مآرب ومخططات سياسية يتحمل نتائجها المواطن الغلبان.
_ الأوضاع الخدماتية:
يعتبر قطاع الخدمات “الكهرباء _المياه _الصحة _التعليم _البنية التحتية _المرتبات والأجور” من أبسط الاحتياجات والحقوق التي يفتقدها المواطنون في المحافظات الجنوبية وخاصة العاصمة عدن ومحافظة حضرموت كبرى المحافظات الجنوبية.
لا يوجد طموح أكبر لدى المواطنون غير البحث عن أبسط حقوقهم المشروعة.
ملفات خدماتية مهمة تلطخت صفحاتها بحبر الفساد، وخيمت على أغلفتها سحب الأزمات المفتعلة، وتجرع المواطنون مرارة العيش بين فترة وأخرى، إلى من المشتكى غير الله سبحانه وتعالى مذلة.
_ صانع الأزمات:
لا تخفى على أحد تلك الأيادي التي تصنع الأزمات في مختلف القطاعات الخدمية، بل ظلت تلك الأيادي مكشوفة أمام الجميع.
وأثبت مجريات الأحداث التي تعيشها البلاد، وبتصريحات من عدة جهات سياسية ونشطاء ومكونات وقيادات وصحفيين وعسكريين ورجال دين، أن المتسبب في انهيار الأوضاع الخدماتية في الجنوب هي الحكومة اليمنية “حكومة معين” التي تنكرت للمواطنين بقناع الشرعية، لتستغل ذلك القناع لتمرير أهدافها السياسية على حساب معيشة الناس في البلاد.
انه سيناريو خبيث، سيناريو صناع الأزمات وإفتعالها بغية التنكيل بمعيشة المواطنين، وتمرير مخططاتهم العدائية في الجنوب.
_ مواقف تجاه الأزمات:
توالت المواقف المناهضة لمختلف المكونات والشخصيات السياسية والعسكرية والقبيلة والنشطاء، لسياسة الحكومة اليمنية جراء افتعال الأزمات في الجنوب.
ويأتي في المقدمة قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، فقد اتخذت رئاسة المجلس موقف واضح تجاه الحكومة اليمنية، رصدته الوسطى أونلاين جاء فيه :
وحذّرت رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الحكومة اليمنية من افتعال أزمات جديدة بعد أزمة الكهرباء.
وجاء هذا التحذير خلال انعقاد الاجتماع الدوري لهيئة رئاسة المجلس الانتقال الجنوبي، يوم الخميس الماضي ، الذي ترأسه القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية الأستاذ علي عبدالله الكثيري.
ناهيك عن تصريحات أخرى لمكونات سياسية ونشطاء انتقذوا السياسة الخبيثة للحكومة اليمنية، واصفينها بسيناريو افتعال الأزمات المعتمدة للتنكيل بمعيشة المواطنين.
وبعد أن انكشفت الحقائق، وبانت حقيقة الأمر، وخلال تلك المواقف، فقد تبيت الحلول الكفيلة بحل هذه الأزمات والمرهونة بتعديل سياسة الحكومة اليمنية وجديتها في حلحلة الوضع الخدماتي المتردي، قبل فوات الأوان واندلاع شرارة شعبية من رحم معاناة المواطنين لن تتوقف إلا بتحقيق مطالبهم وتوفير لهم سبل العيش الكريم.