رئيس “تاج” وأبرز مؤسسيه في رحاب الخالدين
بلغنا هذا اليوم نبأ وفاة المناضل الوطني الجنوبي الجسور والقائد العسكري المتميز؛ ورئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) ومنذ الإعلان عن تشكيله رسميا في عام ٢٠٠٤م والراحل الكبير الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد في منفاه في العاصمة البريطانية لندن؛ بعد حياة مليئة بالعطاء الوطني النوعي والمتعدد المحطات والمجلات والأوجه : وطنيا وسياسيا وعسكريا وفكريا وإجتماعيا؛ وسجل فيها جميعا حضوره الفاعل ومواقفه المشرفة والواضحة والثابتة دفاعا عن الحرية والكرامة والعدل الإجتماعي والمساواة؛ وهي المواقف التي تليق بمسيرة كفاحه الوطني الممتد ولعقود طويلة؛ ظل خلالها صامدا وثابتا ومقتنعا بعدالة قضية شعبه ووطنه ولم يساوم عليها أبدًا حتى وفاته المخزن فجر هذا اليوم السبت ١٨ / نوفمر / ٢٠٢٣م.
لقد رحل عنا هذا القائد السياسي والعسكري المخلص والوفي لقضية وطنه وشعبه بعد أن ترك خلفه أرثا نضاليا غنيا سيبقى خالدا في سجل شعبنا النضالي والتاريخي؛ ونحن هنا لا نملك غير التوجه بخالص العزاء والمواساة لكل أفراد أسرته وأهله وكل رفاقه ومحبيه على إمتداد خارطة الجنوب؛ سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الجنة وإنا لله وإنا إليه راجعون.
