أخبار محلية وتقارير

تعز اليمنية.. صفقة المحور تتهاوى أمام منازل “الحرق” وسقوط الاقنعة بجرائم إبادة

الوسطى اونلاين / متابعات

يحاول حزب الإصلاح الاخواني بمحافظة تعز بعدة أساليب متخبطة، تخفيف الضغط على المحور العسكري وعصاباته المسلحة التي تورطت قبل أيام بإبادة اسرة كاملة في حي عمد بمنطقة بير باشا.

  • جرائم حرب..
    ولجأ الاصلاح الى مطاردة الصحافيين والناشطين بعد كتابات نشرت تندد بالمجزرة التي ارتكبتها قيادات في الجيش الموالي للحزب بحق اسرة الحرق.. المحور العسكري الموالي للإصلاح اعتبر التناولات الاعلامية لقضية مقتل عصام الحرق- نائب مدير أمن بيرباشا- وبقية افراد عائلته وعددهم ستة افراد واختطاف الاطفال والاعتداء على النساء ومحاصرة المنازل.. اعتبرها تخدم جماعة الحوثي وبدأ بتصريحات عن الأولوية في تحرير المدينة المحاصرة من الحوثيين. وفي السياق استغرب الناشط محمد قويدر من استخدام ورقة الحوثي في جرائم ابادة ترتكبها قوات الاصلاح ترقى لجرائم حرب..

وطالب قويدر المجتمع الدولي والمنظمات الأممية تسليط الضوء على الجرائم بتعز وادانتها والضغط باتجاه محاسبة المسؤولين عن ارتكابها.

وهددت قوات الاصلاح ممثلة بمحور تعز بقمع ايبة احتجاجات تندد بجريمة إبادة اسرة عصام الحرق.

  • مساومة فاضل..
    وكانت عصابات مسلحة تابعة للإصلاح هاجمت -قبل نحو أسبوع- عائلة الحرق، وارتكبت بحقها مجزرة مروعة بدعم قوة عسكرية تابعة لمحور تعز بقيادة “ماجد الأعرج” و”أكرم شعلان الشرعبي”، إثر اشتباكات دامية على خلفية نزاعٍ على أرضية، أسفرت عن مقتل 12 شخصاً بينهم امرأة حامل في شهرها الثامن وجرح وإخفاء آخرين.

الناشطة جميلة الخيلي، اعتبرت تلك التصرفات بانها تأتي في سياق الأنظار عن الجريمة.

وقالت في تصريح ان الاصلاح شعر بالخطر اثر تزايد التنديد ضد الجريمة التي ارتكبتها عصابة القيادي بالجيش ماجد الأعرج..

ولفتت الخيلي إلى ان خروج تظاهرات تندد بموقف الاصلاح والسلطات بتعز من الجريمة، دفعت الحزب للخروج بمسيرات الخميس ترفع شعارات مطالبة بفك الحصار وتحمل حكومة الرئيس هادي مسؤولية تدهور الاوضاع وتطالب بحلحلة الازمات، تأتي ضمن محاولات “الإصلاح” دفن قضية أسرة “الحرق”، خصوصاً بعد رفض الأخيرة المساومة المالية من قِبل قائد محور تعز “خالد فاضل” مقابل إغلاق الملف.

  • سقوط الاقنعة..
    الجريمة التي طالت أسرة “الحرق” وفقا لساسيين وحقوقيين، كشفت الوجه الحقيقي لجماعة الإصلاح والقوات الأمنية والعسكرية الموالية لها، رغم ارتكابها الكثير من الجرائم بحق أبناء تعز منذ أكثر من ست سنوات.

وجاءت الجريمة بعد اسابيع من مواجهات مسلحة شهدتها منطقة بير باشا في مديرية المُظفر غربي مدينة تعز بين الفصائل العسكرية والأمنية الموالية لحزب الإصلاح على خلفية نهب الأراضي.

واندلعت الاشتباكات بين مسلحين يتزعمهم القيادي في اللواء 17 “ماجد الأعرج” وآخرين يقودهم نائب مدير قسم بير باشا “عصام الحرق”، في حي عمد بسبب محاولة الأول نهب أرضية الاخير.

وتقع الارضية المعتدى عليها بجانب سوق عبده سيف في بير باشا..

وأدت الاشتباكات الى مقتل “الأعرج” وأحد مرافقيه و”الحرق” وشقيقه.

وكانت اشتباكات مماثلة جرت بين مسلحين تابعين للواء 170 دفاع جوي، يقودهم “صدام المقلوع”، وآخرين يتبعون قيادياً إصلاحياً يُدعى “الكوري” إثر نزاع على أرضية يملكها مواطن.

  • صراع المافيا..
    وتحوَّلت تعز إلى ساحة صراع بين العصابات المسلحة التابعة لقوات هادي للاستيلاء على أراضي المواطنين في المحافظة، وزادت حِدته في يونيو الماضي، ومن ذلك اشتباكات عنيفة بين مسلحين تابعين لقائد الكتيبة السابعة في اللواء 22 ميكا -التابع لمحور تعز- “بكر صادق سرحان”، وقوة أمنية حاولت إيقاف أعمال بناء في أرضية المواطن “جمال الترجمي”، في منطقة المسبح، وأسفرت عن إصابة 4 جنود، كما اندلعت اشتباكات خلال الشهر نفسه بين مسلحين من جبل صَبِر وآخرين يقودهم “صهيب علي عبدالله المخلافي” -القيادي في اللواء 22 ميكا- على خلفية محاولة الأخير الاستيلاء على أرض تابعة لمواطنين من جبل صبِر.

الجدير بالذكر، أن ملف الأراضي واحد من الملفات المُعقَّدة التي تواجهها حكومة هادي بالعجز والإهمال، خصوصاً مع تورط أجهزتها الأمنية والعسكرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى