الوسطى اونلاين

تعز اليمنية.. صفقة المحور تتهاوى أمام منازل “الحرق” وسقوط الاقنعة بجرائم إبادة

الوسطى اونلاين / متابعات

يحاول حزب الإصلاح الاخواني بمحافظة تعز بعدة أساليب متخبطة، تخفيف الضغط على المحور العسكري وعصاباته المسلحة التي تورطت قبل أيام بإبادة اسرة كاملة في حي عمد بمنطقة بير باشا.

وطالب قويدر المجتمع الدولي والمنظمات الأممية تسليط الضوء على الجرائم بتعز وادانتها والضغط باتجاه محاسبة المسؤولين عن ارتكابها.

وهددت قوات الاصلاح ممثلة بمحور تعز بقمع ايبة احتجاجات تندد بجريمة إبادة اسرة عصام الحرق.

الناشطة جميلة الخيلي، اعتبرت تلك التصرفات بانها تأتي في سياق الأنظار عن الجريمة.

وقالت في تصريح ان الاصلاح شعر بالخطر اثر تزايد التنديد ضد الجريمة التي ارتكبتها عصابة القيادي بالجيش ماجد الأعرج..

ولفتت الخيلي إلى ان خروج تظاهرات تندد بموقف الاصلاح والسلطات بتعز من الجريمة، دفعت الحزب للخروج بمسيرات الخميس ترفع شعارات مطالبة بفك الحصار وتحمل حكومة الرئيس هادي مسؤولية تدهور الاوضاع وتطالب بحلحلة الازمات، تأتي ضمن محاولات “الإصلاح” دفن قضية أسرة “الحرق”، خصوصاً بعد رفض الأخيرة المساومة المالية من قِبل قائد محور تعز “خالد فاضل” مقابل إغلاق الملف.

وجاءت الجريمة بعد اسابيع من مواجهات مسلحة شهدتها منطقة بير باشا في مديرية المُظفر غربي مدينة تعز بين الفصائل العسكرية والأمنية الموالية لحزب الإصلاح على خلفية نهب الأراضي.

واندلعت الاشتباكات بين مسلحين يتزعمهم القيادي في اللواء 17 “ماجد الأعرج” وآخرين يقودهم نائب مدير قسم بير باشا “عصام الحرق”، في حي عمد بسبب محاولة الأول نهب أرضية الاخير.

وتقع الارضية المعتدى عليها بجانب سوق عبده سيف في بير باشا..

وأدت الاشتباكات الى مقتل “الأعرج” وأحد مرافقيه و”الحرق” وشقيقه.

وكانت اشتباكات مماثلة جرت بين مسلحين تابعين للواء 170 دفاع جوي، يقودهم “صدام المقلوع”، وآخرين يتبعون قيادياً إصلاحياً يُدعى “الكوري” إثر نزاع على أرضية يملكها مواطن.

الجدير بالذكر، أن ملف الأراضي واحد من الملفات المُعقَّدة التي تواجهها حكومة هادي بالعجز والإهمال، خصوصاً مع تورط أجهزتها الأمنية والعسكرية

Exit mobile version