مقال لـ سالم بانجوه : البرق يحشد لقطع الأنفاس.. والبيكة نحو إعادة أمجاد المعلم التاريخي لمدينة ميفع

أقتربت الساعات الاخيرة لنهائي دوري الفقيد الشاب رشدي باحتروش للفئات العمري الذي يجمع فريقي البيكة والبرق ويقام هذا الدوري برعاية وأشراف نادي شباب ميفع الرياضي وبتنظيم فريق الهلال الرياضي بميفع في هذا النهائي سيلعب الفريقين بيقظة كبيره نحو حماية خطوطة لان المباريات النهائية لامجال فيها للاخطاء.

معركة كروية من العيار الثقيل يحتضنها الملعب الترابي لنادي شباب ميفع الجسر عصر يوم الجمعة الموافق 24نوفمبر ، مواجهة التحديات وتخطي الصعوبات الحديث على الورق ترجح الكفة لصالح البيكة وتعطية كل الحظوظ والترشيحات للفوز بهذة البطولة وسط حالة من التفاؤل يعيشها الفريق وهو يدخل هذا النهائي متسلح بالارض والجمهور والإداء الجماعي الذي تميز به في الادوار الاولى ويسعى ابطال البيكة نحو إعادة أمجاد الزمن القديم لهذا المعلم التاريخي لمدينة ميفع ..

البيكة في هذا المهمة سيدخل هذا اللقاء بالحيطة والحذر تحسباً لاي مفاجات وعقوبات قد يتعرض لها في حاله المجازفة والتهور بالتقدم نحو شعاب وأودية سد باتيس..

وفي الطرف الاخر يحشد البرق كل الخيارات وجمع آلياته وسط وصول الدعم في الخطوط من اجل قطع كل الطرق التي تؤدي الى قطع الأنفاس عن البيكة بوضع الألغام والمتفجرات التي تعيق التقدم حينها سيكون البرق القادم من منطقة باتيس ضيفاً ثقيلاً حين يوصل العاصمة السفال وعيون لاعبية على الفوز وحمل الكاس الغالية وهو الذي يدخل النهائي لأول مرة لهذا يتوجب على لاعبي البرق أغلاق الخطوط وسد كل الثغرات والمساحات في أرضية الملعب مع الاعتماد على اللعب بالمرتدة التي يجب ان تكون بسرعة أسم الفريق (البرق)

وختاماً نقولها لاتكن من أصحاب الظن اللي يقولون بأن البرق سيكون صيداً سهلاً وفي متناول البيكة لكن يجب أن يكون لديك إيمان بأن كره القدم تعطي من أعطها فقد تخسر في كرة القدم وانت قدمت مباراة جميلة وقد تفوز دون تقديم مستوى.