توضيح من شركة مصافي عدن حول الديزل الملوث (وثيقة)
أصدرت إدارة العلاقات العامة والإعلام، في شركة مصافي عدن، توضيح حول الديزل الملوث الذي رفض في المكلا، ووجهت هيئة مكافحة الفساد بعدم تفريغه في مصافي عدن.
وجاء في بيان التوضيح …
أثيرت خلال الايام الماضية حملة اعلاميه عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولوحظ بان بعض الكتابات كانت عفوية ومن قبل اشخاص لايدركون الضرر من ترويج المعلومات المغلوطة والبعض الاخر كانت مغرضة وربما مدفوعة من قبل بعض مهربي المشتقات النفطية وركزت هذه الحملة على تفريغ شحنة ديزل 5000 طن إلى خزانات مصفاة عدن، وتناسوا بان مصافي عدن هي المراقب الرئيسي لجودة المشتقات النفطية وكان الاجدر بهم التركيز على عشرات الالاف من اطنان الوقود التي تدخل الى السوق المحلية عبر منافذ التهريب والتي لاتخضع لاي رقابة او اي فحوصات مختبرية وظهر جلياً بان الغرض من ذلك كان الاساءة الى سمعة المصفاة الذي تتمتع بها محلياً ودولياً،
ولذلك وجب التوضيح بالتالي :
اولا : نستغرب من بعض ممن كنا ننتظر دعمهم لمكافحة تهريب الوقود الى عدن والمناطق المحررة مسارعتهم لسن أقلامهم على شركة وطنية مثل مصفاة عدن ومهاجمتها والإساءة لها وتشويه دورها بدون اي دليل.
ثانيا : بشأن ما سمي بقضية الديزل الملوث يجب أن يعلم الجميع أن هناك ديزل مطابق للمواصفات واخر غير مطابق للمواصفات يمكن معالجته أو لا يمكن معالجته والمصفاة هي الجهه الوحيدة القادرة على اتخاذ القرار بذلك بحكم امتلاكها الكادر الفني الموهل والمختبرات المتكاملة والمنظومة المخصصة لعمليات تصحيح ومعالجة العيوب الفنية بالمشتقات النفطية.
ثالثا : نجدد التأكيد أنه لا يمكن تفريغ اي شحنة إلى خزانات المصفاة إلا بعد فحصها في المختبر التابع للمصفاة ويتم اصدار تقرير بشأن نتائج فحوصات الشحنة وإذا كانت لا تطابق المواصفات يتم اتخاذ القرار من قبل المعنيين بامكانية معالجة الشحنة من عدمه ، وعند اتخاذ القرار بامكانية المعالجة يتم تفريغ الشحنة ومعالجتها ولا تنزل السوق إلا بعد التأكد انها بالمواصفات المطلوبة.
رابعاً : تؤكد مصفاة عدن مجددا أنها حريصة أكثر من غيرها على منع دخول اي مشتقات نفطية غير مطابقة للمواصفات يمكن أن تتسبب باضرار للمواطن والمجتمع والبيئة، وهذا الأمر دفعها لمخاطبة الجهات المعنية بشأن وضع حد لدخول الوقود المهرب من المخا والموانئ الاخرى والذي لا يتم إخضاعه لاي فحوصات مختبرية وهذه المشتقات قد تتسبب في تلف المعدات والاليات وتلويث البيئة كما حصل في الماضي في أكثر من مناسبة.
خامساً : تعبر إدارة مصفاة عدن عن أسفها الشديد إزاء الحملات التي تستهدفها وتسيء لجهودها من قبل أطراف واقلام كانت تنتظر أن يساهموا في الضغط على الجهات المختصه نحو تشغيل المصفاة وإدارة عجلتها الانتاجية للقيام بواجبها الوطني خدميا واقتصاديا .
سادساً : أكدت إدارة المصفاة مرارا وتكرارا أنها جاهزة للرد على اي استفسار حول أي قضية من أي جهة رقابية أو قضائية وذلك عبر القنوات الرسمية وبعيدا عن محاولات التشهير وإثارة الرأي العام الذي ترفضه كونه يسيء للمصفاة وسمعتها محلياً و دوليا .
اخيرا : تجدد إدارة المصفاة دعوتها للجهات المعنية بتكليف فريق من المختصين للنزول الى المصفاة لتقصي الحقائق والتعرف عن قرب لطبيعة العمل في المصفاة والذي لا يدع مجال للشك بالسماح بتموين السوق المحلية بمشتقات نفطية غير مطابقة للمواصفات.
وندعو الجميع الى تحري المصداقية والدقة واستقاء المعلومات من مصادرها وأبواب المصفاة ممثلة بالإدارة العامة للعلاقات والإعلام مفتوحة دائما للرد على اي استفسارات
والله الموفق
صادر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام
24 نوفمبر 2023