أخبار محلية وتقارير

صحة المواطن تحت رحمة الفحم الجحري السام  ومطالبات محلية بالتدخل العاجل بإنقاذ حياتهم

لحج (الوسطى أونلاين) تقرير /سفيان الحنشي

يشكو الكثير من المواطنيين لوسائل إعلامية عن ما تتعرض لهم حياتهم الخاصة من نكبات وكوارث صحية,وبيئة,في العديد من المناطق القريبة من مصنع الاسمنت التابع لمجوعة شركة هائل سعيد انعم الواقع في سيلة بلةالمحاذيةلمديرية المسيمير المتسبب الرئيسي في تفشي ;الامراض بين اوساط المواطنيين في المسمير,وبعض من مناطق مديرية الازارق المجاوره لمديرية المسيمير كمنطقة شأن وريمة,ولصات, ومنطقة,براط, وقصابة,الواقعة في قمم جبلية عالية تطل على مديرية الازارق الضالع وبعض مناطق المديرية حيث يبلغ عدد المصابين ب أمراض السرطانات في هذه المناطق إلى أكثر من 50حالة سنويآ ناهيك عن عدد حالات الوفيات بمرض السرطان.

وبحسب المصادر من ابناء مديرية المسيمير الذي اشار لنا بحديثةبأن اخرحالات اصيبت خلال هذه الأشهر الاخيرة بهذا المرض الخطير كان اخرها (للمواطنة نعمة احمد الحوشبي) التي ترقدحاليآ في مسشفئ النوربعدن,لتلقي العلاج واحالةأخرى للمواطن محمدقايد ناصر الحوشبي الذي اصابه وباء هذا الخطر السام بمرض السرطان واصبح يعاني منه منذوا حوالي ثلاثة اشهر ولم يستطيع معالجتة الصحية بسبب ظرووفة المادية واصبح يعاني من مرضة نتيجة إنبعاثات الغازات السامةمن مصنع الاسمنت المشتعل بالفحم الحجري طوال العام دون إجبار مالكة بالتوقف او الحس او الاستشعار بحجم الاضرار الكارثية التي تلحق بالمواطن.


وتشيربعض الدرسات والتقارير والأثباتات العلمية بتسبب مثل هذه المصانع المشتعلة بواسطة الفحم
الحجري تشكل خطرآكبيرا أي ان الأمطار الحمضية تتكون نتيجةأكسدة الكبريت والجسيمات المادية التي تتكون من الملوثات الأولية الغازية والمركبات الموجودة في الضباب الدخاني الذي سبب في تغيير المناخ على الحيوان والنبات وأدى الى نفوقهما وهلاكهما أسوةبالإنسان حيث تتعرض الحيوانات لمعظم الأمراض التى تصيب الإنسان وتهاجم صور الحياة بسبب تلوث الهواءكما يؤدي التلوث إلى قصور نمو النباتات ونقص المحاصيل الزراعية وتغير لون النبات وينتج ذلك عن عدة عوامل منها نقص كمية الضوء التي تصل إلى النبات نتيجة لوجود الجسيمات الدقيقة في الجو ونتيجة لترسبها على أوراق النبات، الأمر الذي يؤدي إلى انسداد مسام الأوراق، كما تسبب الغازات حمضية التفاعل ومنها ثاني أوكسيد الكبريت أضرارا على النبات وتعيق نموه.



وتعد هذه المعظلة الكارثية تؤرق حياة الساكنين في هذه المناطق خاصة مناطق,المسيمير التي بلغ عدد المصابين فيها ايضآ خلال العام الى مايقارب 60مواطن ومواطنة ناهيك عن عدد حالات الوفيات حيث معاناة سكان هذه المناطق يزداد تفاقمآ وسوءآ يوم بعد يوم بعد ظهور إنتشار لمختلف انواع الأوبئة والامراض الدخيلة عليهم والناجمةعن المخلفات السامة التي يتم إشعالهاعبر الفحم الحجري الخطير فهذا يعد كارثة صحية وبيئة لم يشهدها السكان من قبل تسبب في موت الانسان,والحيوان,والشجر وتدمير كل مقومات الحياة في هذه المناطق التي تفتقر لابسط مقومات الحياة من ,خدمات,ومشاريع


كمايرى مراقبون في القطاع الصحي بهذه المناطق الأشد فقرآ ومعانة بتزايد في الآونة الأخيرة نسبة أنتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة والفتاكة ومنها الأورام السرطانية وسرطان الدم بين صفوف المواطنين بمديرية المسيمير الحواشب بمحافظة لحج وبعض من مناطق الازارق المجاورة لمديرية المسيمير من الجهة الجنوبيـة بالإضافة الى أمراض غريبة وغير مسبوقة تهاجم الحيوانات وتتسبب في نفوقها وغيرها من الأوبئة التي تصيب الأشجار والمحاصيل الزواعية تسبب في هلاكها واتلافها.



ويؤكدو ابناء المناطق المتضررين من هذا الخطر القاتل بان القائمين على هذه المصنع يستغلون غياب الدولة لممارسة كل اشكال الاستهتار بحياة وممتلكات المواطنين حيث يقومون بتشغيل مادة الفحم الحجري القاتل المحرم دوليا بسبب الغازات السامة الناتجه عنه والتي تعتبر من أخطر الغازات سميه والملوثة للطبيعة وللمناخ والتضاريس البيئية.


وطالبو اهالي هذه المناطق الجنوبيةالجهات المسؤولة على رأس السلطة الحكومية بالعاصمة عدن ممثلة بالقائد الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الشرعيةبوضع حدآ لهذا الخطر القاتل الذي يحصد العديد من الارواح دون رحمة اوشفقة او مراعاة لحياتهم المعيشية
فالكثيرون لقو انفسهم مصابين بالامراض الخطيرة والمستعصية البعض منهم نالوا الوفاة المبكره ومنهم من صاروا تحت رحمة الفحم الحجري السام الى اللحظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى