حماس: لا تفاوض حول تبادل الأسرى إلا بعد وقف الهجمات
جدد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان اليوم الثلاثاء التأكيد على رفض كل مخططات تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وذكر حمدان في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون أنه لا تفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي بخصوص تبادل الأسرى إلا بعد وقف هجماتها على قطاع غزة.
كما أضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “لن يحقق أي هدف يصبو إليه على أرض غزة”، مشدداً على أن إسرائيل لن تستطيع إطلاق سراح أي من المحتجزين الأحياء في القطاع “بالقوة”.
وكان القيادي في حركة حماس محمود مرداوي قال لوكالة أنباء العالم العربي أمس الاثنين إنه لا تفاوض حول هدن أو صفقات لتبادل المحتجزين مع إسرائيل “طالما لم يتوقف إطلاق النار”.
فيما كشف مسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات أن الجانبين لم يقدما أي اقتراحات جديدة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين في غزة منذ انهيار الهدنة في الأول من ديسمبر الجاري.
وأضاف المسؤول الذي لم يتم الكشف عن اسمه أن الجانبين لم يتواصلا مع الوسطاء القطريين لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد، حسب ما نقلت صحيفة هآرتس.
“جس النبض”
وكان مصدر فلسطيني مطلع على ملف التفاوض أشار أمس الاثنين إلى أن الوسطاء بدأوا بتقديم عروض وجس نبض الأطراف المعنية. وتوقع أن تكون عملية “جس النبض” هذه التي تسبق عادة المفاوضات الجدية قصيرة، نظراً لأن هناك ترتيبات تم التوافق عليها في مرحلة التفاوض السابقة تتعلق بتصنيف “الأسرى الإسرائيليين” داخل غزة وتوصيف الأسرى الفلسطينيين وتقسيمهم من قبل الفصائل الفلسطينية، حيث باتت الخطوط العامة واضحة ونطاق التفاوض محددًا ومعروفًا.
وأوضح أن عملية التفاوض الفعلية لم تبدأ بعد وأن ما يحدث هو عروض متبادلة بعضها رفضته الفصائل بشكل تام.
137 أسيراً
يشار إلى ان حماس تحتجز منذ السابع من أكتوبر الماضي 137 إسرائيلياً، أخذتهم من مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف غزة إثر هجومها المباغت حينها.
لكنها أفرجت عن 110 أسرى خلال عملية تبادل نفذت الشهر الماضي، واستمرت نحو أسبوع، تخللها وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، بعد أسابيع طويلة من الوساطات التي انخرطت فيها مصر وقطر، فضلاً عن الولايات المتحدة.