مقال لـ عيظه علي .. عبدالله الجمحي رجل الميدان والنضال
حب الوطن حب اصيل في قلوب الرجال الأوفياء الصادقون القابضون على الجمر في زمن النفاق السياسي زمن تلونت فيه المبادئ وتلوثت فيه المواقف والسلوكيات زمن أصبحت فيه الاوطان سلعة تباع في سوق نخاسة البيع والشراء لمن يدفع أكثر …
في خضم هذا الأمواج العاتية يظل بعض الرجال صامدون رغم كل هذه العوامل المؤثرة يظل الصادقون صامدون لايتغيرون ولا يميلون حيت تميل الريح ..
وفي هذه الأسطر المختصرة نقف مع شخصية مشقاصية تعفرت بحب تربه الوطن وجسدت هذا الحب واقعا وسلوكا أنه الناشط السياسي المعروف عبدالله محمد الجمحي. الذي زمجر بصوته في وقت كان أكثر وجوه هذا المشهد يعاقرون مصالحهم….تعرض للسجن والاقصاء وواصل نضاله بصوته الجهور وصدح بحب الوطن يقول دائما كلمه الحق ولايخشى لومة لائم ….نعم اختلفنا واتفقنا مع عبدالله الجمحي تظل مواقفه منحازة للمواطن والوطن تظل مواقف واضحه وضوح الشمس
وحقيقة أن منح الاخ عبدالله الجمحي عضوية الهيئة الوطنية للمجلس الانتقالي إضافة نوعيه ترفد الهيئة برجل صادق مخلص لقضية وطنه. ..وبمثل هولاء الصادقون الذين لفحتهم شمس مراحل النضال تبنى الاوطان.
