أراء وكتاب وتغريدات

المرأة هي الجوهرة التي لاتفقد بريقها

الوسطى اونلاين-خاص

كتب / خالد باجويبر

لطالما كانت المرأة في الأيام الخوالي في عصور العقليات المتخلفة ليس لها المكانة الكافية التي تستحقه ولايوجد لها حقوق ولا أرادة ولا قرار بل تعتبر كسلعة وأداة ولا أقل ولا أكثر وكانت لاتستطيع الدفاع عن نفسها رغم كل الإنتهاكات لحقوقها وكانوا يحرمونها حتى من حق الميراث .

وجاء الإسلام من بعد عصور من التخلف والظلام والجهل وبعد مجيئه صاحبته الشرائع والعقائد ومن ثم اعطيت المرأة حقها كامل غير منقوص من قرار وارادة ومكانة مرموقة في المجتمع وتعتبر هي الكائن الفعال للشراكة مع الرجل في معظم جوانب الحياة .

وهكذا في الزواج وعقد النكاح تكون عقدةُ على عاتق الرجل وان يصونها من كل خدشاً او ضر ويأتي الزواج لتتزاوج القلوب والأرواح والمشاعر بكثيراً من المودة والألفة والرحمة والأحساس .

المرأة هي المراءة التي نرى فيها أنفسنا ونستطيع بها تجميع ولملمت شتاتنا بواسطتها ندرك أن الرجل لايكمل الا بالمرأه ومن دونها يعتبر ناقص كيف لا وهي تعتبر الأم التي حملتك ووضعتك وتراك فخراً والزوجة التي هي أساس حياتك وتراك جذعاً والأخت التي تعتبر سندك التي تتك عليه وتراك بطلاً . وإنتهت وتلاشت تلك الأيام المظلمة والكئيبة بالنسبة لها بعد مامرت به من هضم وتهميش وأصبحت المرأة هي التي تملك القرار في بعض الأحيان وهي ربما تكون القائدة في احيان آخرى واعطيت المرأة المكانة العالية في أوساط المجتمع حتى تقلدت أعلى المناصب تكريماً لدورها الفعال .

وهكذا تكون المرأة قد تغلبت على تلك الظروف والمصاعب التي عانت منها ومرت بها منذ الآف السنين وحتى اكتسبت الثقة والإقدام في حياتها . أهداء لجميع الأمهات والأخوات بمناسبة الحملة العالمية 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى