المباني الآيلة للسقوط.. خطر يهدد السكان في المناطق المآهولة
الشحر (الوسطى أونلاين) بقلم م/ سامح جمعان باسويد
لاحظت خلال الفترة الأخيرة العديد من المباني القديمة والتي هجرها ساكنيها منذ عشرات السنين إلى وجود خطر لسقوط الجدران على شوارع الماره دون تحرك من أصحاب المبنى نفسه بإزالة الخطر في تصرف غريب وعجيب ، رغم بعض المحاولات الخجولة من الجهات المعنية إلا أنه يجب على مالكي المبنى التحرك فوراً دون ان ينتظروا الجهات الحكومية بعملية البحث عنهم وانذارهم والدخول في دوامة المحاكم والمطاردات التي لاتغني ولاتسمن من جوع،
من جانب آخر يتم معرفة المبنى الايل للسقوط بأنه المبنى الذي تضرر إنشائياً بصورة تؤدي إلى انهياراً كلي أو جزئي وبه الرشوخ وهي التشققات والتصدعات التي تحدث في جسم الخرسانة أو المبنى أو الصلب ، وتكون ذات فتحات على السطح، وإن كانت دقيقة.
في حالة المباني الآيلة للسقوط يتم عمل قرار بالإزالة ويستدعي صاحب المنزل من قبل مكتب الأشغال بساعدة الشرطة لأخذ الإقرار عليه بالإزالة وفي حالة عدم تنفيذ الأمر بالإزالة أو عدم التوصل لصاحب المنزل تتم الإزالة من قبل الأمانة لإزالة الخطورة ومن تستكمل الإجراءات الإدارية والمالية لإستحصال قيمة الإزالة من المواطن
البعض من مالكي هذه المنازل يتعذرون بأن المنزل له العديد من الورثة ومسافرين خارج الوطن ، وانهم لايملكون المال الكافي لعمليات التهديم والازالة ! ، لكن هذه الأعذار تنتهي حين يتم بيع البيت فجاة تظهر قوتهم على الحقوق والبحث عن الريالات السعودي! عجبي فعلآ على الأعذار فأرجوا من منشوري هذا ان يتم التحرك سريعا من قبل مالكي هذه البيوت ويقومو بإزالة الخطر حفاظا على سلامة الأرواح من الكوارث الفجائية.