خروج تظاهرات حاشدة في حبان شبوة تضامناً مع غزة
برعاية مجلس الحراك الثوري الجنوبي شهدت مديرية حبان بمحافظة شبوة اليوم تظاهرات شعبية حاشدة تضامنا مع غزة وتأييداً لطوفان الأقصى.
وندد المتظاهرون بجرائم العدو الصهيوني وعدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع انتهاك لحقوقه الإنسانية وحقه في الحياة .. معتبرين ما يرتكبه العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة جرائم إبادة جماعية تنتهك القانون الدولي الإنساني في ظل تخاذل عربي وإسلامي والمجتمع الدولي.
وحيا المتظاهرون المقاومة الفلسطينية البطلة وصمودها وثباتها في نضالها المشروع وحربها ضد الصهاينة وحلفاؤهم الامريكان والغربيين .. مجددين الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الوطنية الباسلة في التصدي بكل الوسائل للعدوان الإثم الذي ترتب عليه ارتقاء الآلاف شهداء وجرحى معظمهم أطفال ونساء وشيوخ وتدمير المساكن والبنى التحتية المرتبطة بحياة الناس اليومية وحرمانهم من الغذاء والدواء والماء والعلاج.
وأكدوا أن عمليه طوفان الاقصى المباركة قد كشفت حقيقة ادعاء حقوق الإنسان الذي تتغنى به بعض الدول التي تمثل العالم الحر وعجز مجلس الامن عن إدانة عدوان الصهاينة ووقف حربهم الآثمة ضد الشعب الفلسطيني.
وأدان المتظاهرون عملية اغتيال نائب رئيس حركه حماس الشيخ الشهيد صالح العاروري ورفاقه في جنوب لبنان بعد استهداف مكتب حركه حماس بحي المشرفية جنوب لبنان واعتبروها جريمة جبانة تنم عن فشل العدوان الصهيوني في غزة.
واعتبر مجلس الحراك الثوري تخاذل وانبطاح بعض الأنظمة شراكة في قتل الأطفال والنساء بالإضافة إلى أنه تطبيع غير مباشر مع العدو الصهيوني خوفاً على ملكهم ومناصبهم .. لافتا إلى أن تطبيع بعض الدويلات العربية مع الكيان الصهيوني يعد خيانه عظمى وطعنا في ظهر القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية مقدسة للعرب والمسلمين جمعاء .
وأكد أن أمريكا وبريطانيا ومن معهما في تحالفهم مع العدو الصهيوني يكشف لنا مدى الترابط الفكري الماسوني ضد المسلمين بالإضافة إلى موقف الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي الذي بات ينظر إلى الكارثة البيئية والحصار الظالم على غزة دون أن يحرك ساكنا وان دل ذلك على شيء فأنما يدل على أن اسرائيل باتت تسيطر بطريقة غير مباشرة على تلك الدول.
وطالب السلطات المصرية والأردنية بفتح المعابر لادخال المساعدات الانسانية وتسهيل مرور المجاهدين من الشعوب العربية والإسلامية أن كانت فيهما مروءة أو ذره من النخوة والإ نعتبرهم مناصرين للماسونية الصهيونية بل وخدام لهم جاءت بهم اسرائيل على هرم السلطه لحماية الاحتلال الصهيوني .
وشكر الدول الإسلامية التي كانت لها مواقف شجاعة تجاه غزة والشكر موصول لكل فصائل المقاومة الإسلامية كانت في فلسطين أو خارجها وكذا نشكر كلا من روسيا الاتحادية والصين الشعبية وفنزويلا وكل الدول الأجنبية التي وقفت مع الشعب الفلسطيني وكل الشعوب العالمية التي خرجت في مسيرات في اسيا و اوروبا وامريكا وافريقيا.
وأكد الاستمرار في تنظيم المسيرات التضامنية مع غزة ومستعدون للدفاع عن القدس بارواحنا واموالنا وكل مانملك .. مترحمين على الشهداء الأبرار وداعين الله بشفاء الجرحى والحرية للأسرى .. وانه جهاد نصر أو استشهاد .