مجمع” راس محل “التعليمي بمديرية ارياف المكلا يحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيسه

المكلا (الوسطى أونلاين )خاص

وسط اجواء فرائحية وكرنفالية وخطابية وبهجة عمت ساحة المجمع ؛ وبرعاية كريمة من راعي التعليم الأول بالمحافظة اللواء فرج سالمين البحسني محافظ المحافظة، قائد المنطقة العسكرية الثانية والأستاذ جمال سالم عبدون وكيل أول وزارة التربية والتعليم ً،مدير مكتب التربية والتعليم محافظة حضرموت، احتفلت مدرسة رأس محل(المجمع التعليمي حالياً) صباح اليوم السبت الثالث عشرمن مارس 2021م؛ بالذكرى الخمسون لتأسيسها وبحضور الأستاذ علوي أحمد الحامد مدير دائرة التدريب والتأهيل بمكتب وزارة التربية والتعليم محافظة حضرموت نيابة عن الأستاذ جمال سالم عبدون وكيل أول وزارة التربية والتعليم مدير مكتب التربية والتعليم محافظة حضرموت والأستاذ أحمد سليمان العكبري مدير عام مديرية أرياف المكلا والأستاذ محمد سالم برجف مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية والأستاذ خالد عبدالله باصريح مدير دائرة الأحصاء والتخطيط بمكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة وعدد من القيادات العسكرية والمشائخ والسادة والمقادمة والشخصيات الأجتماعية والطلاب والاساتذة الذين تعلموا وعملوا في تلك المدرسة والادارات التربوية التي تعاقبت على إدارة المدرسة وكل من ترك بصمة في تلك المدرسة التي أصبحت فخرا لهم ونموذج تعليمي بارز .

بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم ؛ ثم ألقيت عدد من الكلمات لإدارة المجمع ألقاها مدير المجمع الأستاذ حسن عمر باراسين وطلاب وخريجوا مدرسة رأس محل ألقاها الأستاذ المقدم عمر حسن باجوه والسلطة المحلية وإدارة التربية بالمديرية ألقاها مدير المديريةالأستاذ أحمد سليمان العكبري ومكتب التربية بالمحافظة ألقاها الأستاذ علوي أحمد الحامد مدير دائرة التدريب والتأهيل بمكتب الوزارة ، كذلك تخلل الحفل عدد من الفقرات الانشادية والرقصات التراثية لزهرات وطلاب المجمع وقصائد شعرية لعدد من الشعراء .

وأختتم الحفل بفقرة التكريم ،حيث كرمت إدارة مدرسة رأس محل (المجمع حالياً) جميع المعلمين والإدارات المدرسية والعاملين الذين عملوا بالمدرسة وكذلك تم تكريم كل من ساهم في خدمة هذا الصرح التعليمي من مسوؤلين ورجال أعمال وشخصيات أجتماعيةوقادات عسكرية….

وفي لفته طيبة وليست مستغربة كرمت عدد من المدارس المجاورة مجمع راس محل التعليمي بدروع تذكارية، وهي مدرسة مدرم بالدهماء ومدرسة الحجيرة ومدرسةغيل الحالكة …

وفي الختام استر الستار على ذلك اليوم التاريخي للمدرسةالذي انتظره تلاميذ ومعلمي تلك المدرسة على احر من الجمر ليشعلوا شمعة الوفاء والعرفان لتلك المدرسةالتي احتضنتهم وجعلت منهم كوادر خدموا وطنهم ومجتمعهم … لتستمر مدرسة رأس محل وليدة العطاء والعلم في خدمة الوطن تعمل باستمرار دون توقف ولم تتغير بتغير الزمان والظروف راسخة رسوخ الرواسي كما عهدها كل من ارتادها ثابتة الأساس …..

فشكرا لمن حضر كلا بصفته ولمن رد المعروف لأهله وبحضورهم اكتمل نور ذلك اليوم التاريخي للمدرسةوطلابها ليبقى في ذاكرتهم للأبد يتذاكره الاجيال جيلا بعد جيل ولنشاهد تلك المدرسة في تقدم وتطور عاما بعد آخر .

( وكذلك ننوه بأنه قد أقيم بهذه المناسبة معرضاً للوسائل التعليمية والتراث المحلي والصور الفوتوغرافية).