أخبار محلية وتقارير

تقرير خاص يستعرض موقف الجنوب من جهود إحلال السلام الأممية

الوسطى اونلاين – متابعات

– موقف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بشأن “خارطة السلام” الأممية

– حالة ترقب من مآلات إعلان خارطة السلام في الجنوب

– رد جنوبي صارم حول مساعي طمس القضية الجنوبية

– شروط يضعها ابناء الجنوب للقبول بخارطة السلام المعلنة مؤخرا

– تهديدات متواصلة يقودها هذا الطرف…الرؤية المستقبلية للحرب في اليمن

– الاستثمار في حرب غزة لكسب مزيد من المؤيدين للحوثي

موقف بات واضحا صدر عن المجلس الانتقالي فيما يخص إعلان الأمم المتحدة عما قالت إنها اتفاق على خارطة سياسية توقف الحرب وتفتح المجال أمام تسوية سياسية.

المجلس الانتقالي استخدم اسلوب الوضوح في بيانه، بخصوص متابعته لما أعلنته الأمم المتحدة من بوادر المسار السياسي الجديد.

متابعة المجلس الانتقالي، وهي الصيغة التي أفردها المجلس الانتقالي، جاءت في وقت تثار فيه حالة من الترقب الشديدة إزاء مآلات هذه العملية السياسية.

بيان المجلس الانتقالي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أنّ الجنوب لن ينجرف وراء أي خطط يتم فرضها سواء كانت أممية أو غير أممية، وأنّ مدى حضوره السياسي وحجم مراعاة قضية شعبه العادلة والحق في استعادة الدولة، هو المحرك الأساسي للقرارات التي يتخذها الجنوب.

– بيان :

رحب المجلس الانتقالي الجنوبي بالجهود المبذولة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الرامية إلى إيقاف الحرب في اليمن.

‏كما تابع المجلس الانتقالي الجنوبي البيان الصادر عن المبعوث الدولي بشأن خارطة الطريق، وإذ يرحب المجلس الانتقالي بأي جهود سلام بعد أن يتم استكمال المشاورات مع جميع الأطراف الفاعلة لضمان تحقيق عملية سياسية شاملة وناجحة.

‏فانه يؤكد على ضرورة وجود عملية سياسية لحل قضية شعب الجنوب من خلال تضمين القضية في المسار التفاوضي التي سترعاه الأمم المتحدة.

تأكيد المجلس الانتقالي على حتمية مراعاة تطلعات شعب الجنوب وحقه في استعادة دولته، هو رد عملي وفعلي على أي خلل سواء متعمد أو غير متعمد ورد في البيان الأممي الأخير.

– جهود متواصلة للسلام :

تواصل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي جهودها الحثيثة في عقد اللقاءات والمباحثات مع عدد من الأطراف الخارجية في محاولة لإحلال السلام، مجددة موقفها الثابت تجاه تمديد الهدنة وإطلاق العملية السياسية، بأن أي عملية سياسية لا تستوعب الواقع الذي تشكل على الأرض بعد العام 2015، والاستناد على مرجعيات تجاوزتها الأحداث على الميدان، لا يمكن أن تُكلل بالنجاح، وتؤسس لمرحلة جديدة من الصراع في المنطقة.

ويحرص المجلس الانتقالي على الانخراط في شراكة مع المجتمع الدولي لحماية المدنيين والمصالح الدولية في الجنوب، وتطبيع الأوضاع في العاصمة عدن.

ويشدد على “أهمية فك الحصار الراهن على تصدير النفط، ومعالجة قضية موجات النازحين واللاجئين التي خلفت أعباء كبيرةً على كاهل المواطنين، خدميا، واجتماعيا، وسياسيا، واقتصاديا، وأمنيا في عدن ومحافظات الجنوب”.

– مستقبل خارطة السلام :

في خضم التداعيات التي تسببت فيها الهجمات الحوثية في البحر الأحمر ضد سفن الشحن الدولية، يسابق المبعوث الأممي هانس غروندبرغ الزمن أملاً في التوصل إلى اتفاق يمني للسلام، مستعيناً بالدعم والوساطة السعودية والعمانية لهذه الجهود.

وتخشى الأمم المتحدة أن يؤدي التصعيد في البحر الأحمر مع الحوثيين إلى تهديد مسار السلام، بينما يقول مراقبون إن الحوثيين لا يهمهم السلام بقدر ما يهمهم الاستثمار في حرب غزة لكسب مزيد من المؤيدين وإرضاء توجهات إيران.

و تتمسك الجماعة الحوثية باستمرار بإطلاق الهجمات ضد السفن الدولية في البحر الأحمر رغم التحذيرات، حيث تزعم أنها تناصر القضية الفلسطينية وتستهدف السفن المتجهة من وإلى إسرائيل فقط ، في ضربة جديدة لجهود احلال السلام في اليمن.

وأدت هجمات الجماعة إلى عزوف جماعي لشركات الملاحة الدولية عن البحر الأحمر باتجاه رأس الرجاء الصالح، وسط مخاوف من تأخر سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف الشحن والتأمين، وتأثر اليمن على الصعيد الغذائي والمعيشي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى