أخبار عربية ودولية

الخارجية الأميركية تعيد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية

أعادت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء إدراج ميليشيا الحوثيين على قوائم الإرهاب.
وفي هذا السياق قال مسؤول أميركي للصحفيين إن هذا التصنيف “يؤثر على إيران ويصعّب عليها مواصلة الدعم للحوثيين، الذي إذا استمر ستكون له عواقب حقيقية”.
وسيصبح هذا التصنيف نافذاً بعد 30 يوماً، أي في الـ16 من شهر فبراير المقبل.
وأضاف المسؤول الأميركي: “وجهنا تهديدات متكررة للحوثيين بوقف الهجمات (على السفن التجارية في البحر الأحمر).. لكنهم لم يرتدعوا”.
وذكّر بأن “الولايات المتحدة أطلقت “عملية حراس الرخاء”، وهي تحالف يضم أكثر من 20 دولة ملتزمة بالدفاع عن الملاحة الدولية وردع الهجمات في البحر الأحمر”.
وتابع المسؤول: “انضمت الولايات المتحدة أيضاً إلى أكثر من 40 دولة في إدانة تهديدات الحوثيين هذا الشهر، وأصدرت الولايات المتحدة، جنباً إلى جنب مع 13 حليفاً وشريكاً، تحذيرات بأن الحوثيين سيتحملون العواقب إذا استمروا بالهجوم على السفن”.
وأكد أن “القوات العسكرية الأميركية نجحت، بالتعاون مع المملكة المتحدة، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، في تنفيذ ضربات ضد عدد من الأهداف في اليمن التي يستخدمها الحوثيون لتهديد حرية الملاحة في واحدة من أهم المناطق الحيوية في العالم”.

وأضاف المسؤول الأميركي: “وجهنا تهديدات متكررة للحوثيين بوقف الهجمات (على السفن التجارية في البحر الأحمر).. لكنهم لم يرتدعوا”.
وذكّر بأن “الولايات المتحدة أطلقت “عملية حراس الرخاء”، وهي تحالف يضم أكثر من 20 دولة ملتزمة بالدفاع عن الملاحة الدولية وردع الهجمات في البحر الأحمر”.

وشدد المسؤول الأميركي الذي تحدث للصحفيين قائلاً: “لا نريد التصعيد وتوسيع رقعة الصراع.. ولا نريد إيذاء الشعب اليمني”.
وتابع: “أنشطة الحوثيين لا تتوافق مع السعي لتحقيق السلام في اليمن وتعيق إحراز مزيد من التقدم في تنفيذ اتفاق السلام في المنطقة “.
وذكّر بأن الحوثيين “هاجموا القوات العسكرية الأميركية والسفن الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، مما عرض الأفراد والبحارة للخطر، وهدد التجارة العالمية وحرية الملاحة”.
هذا وقال المسؤول إن واشنطن “تعرب عن ثقتها في القدرة على منح استثناءات إنسانية” من العقوبات التي ترافق هذا التصنيف.
وأخيراً ختم المسؤول قائلاً: “تدعم الولايات المتحدة الجهود الرامية للتوصل إلى سلام دائم في اليمن، لكن الهجمات المستمرة تتعارض مع جهود السلام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى