أخبار محلية وتقارير

منظمات المجتمع المدني بساحل حضرموت تعبر عن رفضها واستيائها لاستقدام قوات إلى ساحل المحافظة

تزامناً مع التحركات العسكرية التي تحاول خلالها قوات عسكرية الاستقدام إلى مناطق ساحل حضرموت، تعبر منظمات المجتمع المنضوية تحت إطار المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بساحل حضرموت، عن رفضها واستيائها لاستقدام هذه القوات إلى مناطق ساحل حضرموت والذي تعتبر النخبة الحضرمية كفيلة بتأمين مناطقه دون الحاجة إلى أي قوات عسكرية أخرى.

وبصدد هذا الأمر، أصدرت منظمات المجتمع المدني المنضوية تحت إطار المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بساحل حضرموت بيانا استنكاريا جاء فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد:

انطلاقا من مبدأ المؤازرة المجتمعية للأجهزة الأمنية والعسكرية، وإعتبارا بأن المواطن رجل أمن مساندا للقوات الأمنية والعسكرية في منطقته وشريك في عملية استباب الأمن واستقرار ، واستشعارا بهذه المسؤولية، تعبر منظمات المجتمع المدني المنضوية تحت إطار المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بساحل حضرموت ، عن رفضها القاطع لاستقدام أي قوات عسكرية إلى مناطق ساحل حضرموت تحت أي مبررات كانت.

وتستنكر منظمات المجتمع المدني هذه التحركات، معتبرة انها مؤامرة يراد بها خلط الأوراق وزعزعة الواقع الأمني المستتب في الساحل، وتحمل منظمات المجتمع المدني في الوقت ذاته المسؤولية الكاملة من يتهاون في استقدام تلك القوات او يساندها ويسهل دخولها إلى مدن ومناطق الساحل .

وندعو أبناء حضرموت قاطبة إلى الوقوف صفا واحدا أمام هذه القوات وتحدياتها التي تواجه أمننا واستقرارنا، وتعتبر مؤامرة عدائية لقوات نخبتنا الحضرمية في المنطقة.

ونشير إلى أن قيادة المنطقة العسكرية الثانية وقوات النخبة الحضرمية كفيلة بتأمين كافة مدن ومناطق ساحل حضرموت وحفظ أمنها واستقرارها.

وبهذا الصدد، نطالب قيادة التحالف العربي، بعدم السماح لأي قوة بالدخول إلى الساحل والتواجد في مناطقه، ونؤكد لها ان النخبة الحضرمية محل كفاية لتأمين المنطقة بكاملها.

وخلال هذا البيان، نشيد ونثمن موقف قيادة المنطقة العسكرية الثانية ممثلة بالقائد اللواء الركن طالب بارجاش، وإدارة الأمن والشرطة بساحل حضرموت ممثلة بالعميد مطيع المنهالي، الرافض لهذه التحركات العسكرية وتواجدها في المناطق الساحلية.

وفي هذا البيان نسلط الضوء على وادي حضرموت الذي تعيشه مناطقه حالة انفلات أمني كبير، إذ نطالب قيادة التحالف العربي بإعطاء توجيهاتها لأي قوة تريد حفظ أمن حضرموت بالذهاب إلى الوادي لإنقاذه من وضعه الأمني المأساوي المنفلت، أما الساحل فنطمئنها بأنه تحت حماية أبنائه في قوات النخبة الحضرمية بقيادة المنطقة العسكرية الثانية.

صادر عن/ منظمات المجتمع المدني المنضوية تحت إطار المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بساحل حضرموت
الأربعاء الموافق: ١٧ / ١ / ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى