أخبار محلية وتقارير

يمن نت تهدد مشتركيها مجدداً

الوسطى اونلاين / متاتبعات :

اطلقت مؤسسة الاتصالات اليمنية ومزود الانترنت السلكي الوحيد يمن نت اليوم الإثنين تحذيرا وتهديدا جديدا لمشتركي خدمة يمن نت، تهددهم بسحب نقطة الانترنت في غضون شهرين في حال لم يتم تجديد رسوم الاشتراك.

وقالت في منشور على صفحتها الرسمية بفيسبوك : “اعزائنا مشتركي خدمة سوبرنت ….حرصا على إطلاعكم على كافة المستجدات والسياسات الخاصة بالخدمات المقدمة من المؤسسة العامة للاتصالات .. نود اعلامكم انه تم تعديل فترة الصلاحية لخدمة سوبرنت ADSL إلى 60 يوما يستطيع خلالها المشترك إعادة تفعيل الخدمة وفي حال عدم سداد رسوم الإشتراك خلال فترة الصلاحية سيتم مصادرة النقطة ولا يحق للمشترك المطالبة بإعادة النقطة بعد انتهاء فترة الصلاحية وسيتم إتاحتها للبيع لمشترك آخر”.

واضافت انه سيبدأ احتساب تاريخ التوقف ابتداءا من تاريخ 1/2/2021.

واثار ذلك التهديد الجديد من يمن نت استياء الكثير من المواطنين والمشتركين في الخدمة الوحيدة المتفردة بالانترنت السلكي باليمن، متهمين اياها بالسرقة والنهب.

وما اثار حفيظة واستياء الكثيرين ذلك الموعد والتاريخ الذي احتسبته يمن نت للتوقف، وهو 1 فبراير 2021، حيث جاء تهديد يمن نت اليوم بعد نحو شهر ونصف من الموعد المحدد ولم يتبقى منه سوى 15 يوم لاتمام شهرين كاملين لتنفيذ تهديداتها وسحب نقاط النت التي لم تجدد رسوم اشتراكها.

كما نشرت تعليقات اخرين اوضحوا ان هناك نقاط كثيرة تشوبها اعطال وخلال فنية، وعادة يستغرق وصول فريق الصيانة اليها لاصلاحها اكثر من شهرين في ظل التململ والتلكؤ الواقع، فيما نقاط اخرى لا يتم سداد رسومها احيانا نتيجة سفر مشتركيها للخارج للعلاج او السياحة او غيره، ومع ذلك لا تراع الشركة ذلك وتقوم بسحب النقاط وبيعها لمشترك اخر.

وفي العاصمة عدن فحدث ولا حرج، حيث ان نقطة نت سلكي من يمن نت وصلت اسعار بيعها والسمسرة فيها الى اكثر من 100 الف ريال وخاصة في المديريات الحيوية مثل كريتر وغيرها، بينما يشكو كثيرون من تردي بعض النقاط وضعفها الشديد ومع ذلك تباع باسعار باهظة دون وقود رقابة من قيادة مؤسسة الاتصالات على عمليات السمسرة والنهب التي تتم في فروعها بالمديريات، ولا يختلف الامر كثيرا عن عدن نت التي مازالت مودماتها وشرائحها تباع بالسمسرة ايضا وباسعار تجاوزت سقف الـ 2500 ريال سعودي، وسط استغلال عدم فتح عدن نت ابوابها للبيع العلني والمباشر للمواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى