مقال لـ سعيد باجبير .. الحصن المنيع

أن القوات الجنوبية الباسلة من عمالقة ونخبة حضرمية و دفاع شبوه وأحزمة دعم وإسناد و قوات أمنية وقوات مكافحة الإرهاب وغيرها من تشكيلات قواتنا الجنوبية هي الحصن المنيع الذي يحمي هذا الشعب العظيم ويحمي منجزاتة ويحافظ على عقيدتة ودينة ويحقق آماله في استعادة دولة الجنوبية من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً..

لهذا تكثر المؤامرات على هذه القوات البطلة فيستهدفونها بحملات اعلامية رخيصة كاذبة لكي ينالوا من هذه القوات ومره بفتح جبهات قتالية خاسره في بيحان ويافع والضالع وكرش وتاره باغتيال الكوادر العسكرية البارزه ومره بإستحداث مواقع لقوات اخرى في نطاق النخبة الحضرميه لخلق صراعات داخلية وتفتيت تلاحم نخبتنا الباسلة..

ولكن وكما هي العاده دائماً تفشل تلك المحاولات ويجر أربابها ذيل الهزيمة امام الاسود الجارحة من قواتنا الصلبة كيف لا والسند الذي تستند عليه هذه القوات هي الحاضنة الشعبية الجارفه فهي من الشعب وشعب منها هي حصنه وهو حصنها ..

فاي استهداف لهذه القوات باي شكل من الأشكال هو استهداف للشعب الجنوبي العظيم وقضيتة العادلة ، فالشعب سيحافظ على هذا المنجز العظيم وسيكون له الحصن الحصين ومليونية السبت ٣ فبراير في المكلا ستكون رد الوفاء وإعلان الولاء لهذه القوات العصية على كل طامع.

فيا دنيا أشهدي وعلمي
أن بقوات نخبتنا نفخري