أخبار محلية وتقارير

فعالية “بندر عمر” تستعرض تراث وحضارة مدينة المكلا القديمة

نظم مكتب وزارة الثقافة ساحل حضرموت بالشراكة مع مكتب وزارة السياحة ساحل حضرموت فعالية “بندر عمر” للتعرف على بعض الأماكن التاريخية والثقافية في مدينة المكلا.

وقد حضر الفعالية التي أقيمت صباح اليوم ، المدير العام لمكتب الثقافة ساحل حضرموت الأستاذة عبير محمد الحضرمي والمدير العام لمكتب وزارة السياحة ساحل حضرموت الأستاذ عبدالله عبدالقادر الشعملي والأستاذ عبدالله باحارثة مدير دائرة العلاقات العامة و الإعلام بمكتب الثقافة ساحل حضرموت، إضافة إلى أكثر من 15 شابا وشابة مهتمين بالتراث والثقافة الحضرمية.

وقد تضمنت الفعالية جولة مشيا على الأقدام في أحياء مدينة المكلا القديمة، حيث تعرف المشاركون على أهم البيوت والمباني القديمة بهدف توثيق الحراك الثقافي والسياحي بساحل حضرموت.

حيث انطلقت الجولة من باب الجمرك القديم الذي كان يعتبر مدخل المدينة الرئيسي في السابق، ومن ثم مشيا حتى مسجد جامع البلاد الذي يعد أقدم مسجد في المكلا ويضم مقبرة السلطان عمر بن عوض القعيطي، مرورا بحافة الهنود التي تشتهر بالتجارة والحرف اليدوية، وصولا إلى أمام مدرسة أروى التي تعد أول مدرسة نسائية في المكلا وتحمل اسم الشاعرة الحضرمية الشهيرة.

من ثم انتقل المشاركون إلى الحارة التي تعد امتدادا للسكان بسبب ازدياد عدد السكان، وتقديم شرح مبسط عن الحارة وتوضيح بأنها تضم بيوتا متنوعة من حيث الطراز والمواد البنائية، وتقديم شرح حول الجابية ومراحل تطورها حتى وصلت إلى الدلة وشرح عن مكان دار المحاضير التي كانت تستخدم لتعليم القرآن والفقه واللغة العربية، مرورا بحي السلام والتعرف على الماركيت الذي يعد أحد أهم المراكز التجارية في المكلا.

وتم ختام الزيارة بزيارة لقصر السلطان القعيطي الذي يعد أحد أبرز المعالم الأثرية والتاريخية في المكلا ويضم متحفا يحوي مجموعة من القطع النادرة والوثائق الهامة، وقاعة حضرموت الدائمة لمعارض الصور الفوتوغرافية والفنون التشكيلية التي تعرض جانبا من تاريخ وحضارة وجمال حضرموت.

وقد عبر المدير العام لمكتب الثقافة بسعادتها البالغة بهذه الفعالية كونها تأتي من أجل تعزيز النشاط الثقافي والسياحي بساحل حضرموت وتنوير الشباب بتراثهم وهويتهم، كما نوهت إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من النشاطات التي ينظمها مكتب الثقافة بالتعاون مع الجهات المعنية.

كما استمع الشباب إلى شرح وافي من قبل الأستاذ عمر بن راشد عن ما تحتويه المباني القديمة من قيمة تاريخية وفنية وكيف كانت تدار في السابق هذه التحفة المعمارية، وأبدوا إعجابهم وفخرهم بما شاهدوه من جمال وعظمة ورونق لمدينتهم العريقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى