السلطة المحلية بحضرموت تحيي فعالية الذكرى ال 24 لرحيل الظاهرة الفنية الشاعر الكبير حسين أبو بكر المحضار
أحييت السلطة المحلية بحضرموت برعاية كريمة من المحافظ، الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي فعالية الذكرى ال 24 لرحيل الظاهرة الفنية الشاعر الكبير، حسين أبو بكر المحضار، حيث أحتضن المسرح الوطني بالمكلا اليوم، فعاليات الحفل الخطابي والفني الذي نظمه مكتب وزارة الثقافة بساحل حضرموت تخليداً لهذه الذكرى.
وفي الحفل، بحضور أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ صالح عبود العمقي، ووكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس أمين بارزيق، وعدداً من الوكلاء والوكلاء المساعدين بالمحافظة ومدراء عموم المكاتب التنفيذية، إلى جانب المهتمين والأدباء والشعراء والمفكرين والمثقفين المهتمين بحياة ومحطات الراحل الشاعر المحضار الفنية والأدبية.
وأعتبر الأمين العام، خلال كلمة ألقاها بالمناسبة أن السلطة المحلية بالمحافظة، وهي تحيي ذكرى وفاة الشاعر الكبير حسين ابو بكر المحضار، إنما هي تخلد تاريخه وما حمله من إرث شعري وفني تجاوز حدود الوطن.
وأوضح الأمين العام، أن الشاعر الغنائي الحضرمي الكبير حسين أبي بكر المحضار، يعد أحد أبرز مدارس الشعر الغنائي في بلادنا وعلى مستوى الوطن العربي ومطوراً للأغنية الحضرمية ومساهماً بارزاً في تنافسها الإبداعي وانتشارها في كل مكان، لافتاً إلى أن قصائد المحضار ستظل خالدة يرددها ويتغنى بها كبار الفنانين في الوطن ودول الخليج والعالم العربي، مشيرا الى الثنائي المتميز الذي شكله المحضار مع رفيق دربه المطرب الكبير إبن الغناء تريم أبوبكر سالم بلفقيه، ودورهما معا في انتشار الأغنية الحضرمية وايصالها الى آفاق أوسع.
وأوضحت الاستاذة عبير الحضرمي، المدير العام لمكتب وزارة الثقافة بساحل حضرموت أن قيادة المكتب حرصت على الإعداد والتهيئة لإحياء الذكرى ال 24 لرحيل الشاعر والملحن الكبير حسين المحضار بصورة تليق بما قدمه ذلك العملاق طيلة حياته الذي شكل من خلالها ظاهرة لم يتمتع بها أحد من الشعراء غيره.
وتخلل الحفل، وصلات فنية راقصة على وقع أغاني الشاعر والملحن الكبير حسين ابو بكر المحضار والتي لا زال يشدو بها الكثير من الفنانيين بمختلف المناسبات والفعاليات المتنوعة التي جمعت بين الأحاسيس المرهفة والذاقة الفنية التي تميز بها الشاعر طيلة فترة حياته.
