أراء وكتاب وتغريدات

قرار ينبغي صدوره بصوت واحد بدون مساومة

الوسطى اونلاين – خاص

قال الكاتب الجنوبي الحضرمي سعيد أحمد بن إسحاق “ان الحرب التي تشن على  ليست من جهة واحدة كما أعتدنا بالسابق وانما اليوم يواجه حروبا متعددة وفي جبهات مختلفة وان تعددت اتجاهاتها ومستوياتها وطريقة إتباعها وفي تفنيد تبعيتها”.
وأضاف إسحاق في تحليل سياسي” ان الأمور واضحة وحاضرنا ليس كعام 1994 فكل شئ قد تغير طالت حتى المسميات والمعاملات والسلوكيات..”
وتابع اسحاق الذي عرف بكتابات وتحليلات تحمل انذارات مبكرة لما توؤل الاوضاع في الجنوب  “حرب اختلطت فيها المفاهيم بسوء النوايا، والاهداف بانحراف الغايات، والمنهجيات بتحريف التعاريف والمصطلحات، مما زاد العناء عناء نتيجة حرب لزعزعة الثقة القائمة على أعلام متضارب لاجل التناحر والصراعات المفتعلة لتمزيق النسيج الداخلي وذلك لتمكين تجار الحروب للثراء و لبناء الطبقات للافقار والتجويع وخلق سياسة التابع والمتبوع ولتبقى القضية الجنوبية مجرد ملف يدور في مكانه بأيد جنوبية جنوبية فاقدا للقرار الذي ينبغي صدوره بصوت واحد لاستعادة الدولة بدون مساومة، وهوية لصيقة  الانتماء بالارض والدين لا لأحد فيها الحق بانتزاعها”.
واختتم الكاتب الجنوبي سعيد أحمد بن إسحاق ان “الحروب وإن تعددت في هجماتها  على الجنوب إلا أنها قد توحدت في معاول الهدم والهدر التي تحملها.
فمن كان يؤمن بالقضيّة الجنوبية وعدالتها باستعادة الدولة.. عليه ان يصطف بصف الكلمة الواحدة والصوت الواحد واستخدام العقل ودفن الماضي وراء ظهره ونبذ الخلافات جانبا والالتفاف تحت القيادة الواحدة فالوطن للجميع أن اراد الامن والاستقرار والبناء والتعمير وحسم الامر لحق المصير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى