أخبار عربية ودولية

صورة تنسف كذبة إغراق الحوثي سفينة بريطانية بالبحر الأحمر

الوسطى اونلاين – متابعات

نسفت صور جديدة صحة ادعاءات مليشيا الحوثي الإيرانية، حول إغراقهم سفينة الشحن روبيمار (RUBYMAR) في البحر الأحمر، بعد استهدافها بصاروخين.

وذكر تقرير حديث أصدرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، يوم الأربعاء، إنها حصلت على صور للسفينة المسجلة في بريطانيا وترفع علم بليز، تظهر أنها لا تزال طافية فوق الماء تميل بشدة، إلا أنها لم تغرق، كما زعمت جماعة الحوثيين.

فيما نقلت وكالة رويترز عن مصادر بقطاع الشحن يوم الأربعاء، قولها : “إن سفينة شحن تخلى أفراد طاقمها عنها قبل أربعة أيام في خليج عدن بعد أن استهدفتها صواريخ أطلقتها حركة الحوثي اليمنية لا تزال طافية رغم تسرب المياه إليها وإنه يمكن قطرها إلى دولة جيبوتي القريبة”.

وكانت السفينة قد تعرضت، الاثنين الماضي، لهجوم بصاروخين من قبل جماعة الحوثيين، أثناء مرورها بالقرب من باب المندب في البحر الأحمر، وقال مالكو السفينة (مجموعة بلو فليت) إن صاروخا أصاب جانب السفينة بالقرب من غرفة المحرك، فيما أصاب الثاني سطح السفينة، وأنه من الممكن أن تغرق أثناء قطرها إلى جيبوتي.

وأضافت (بي بي سي) في تقريرها أن السفينة تعرضت لهجوم في البحر الأحمر وأصيبت ببعض الأضرار لكنها لم تغرق، كما ادعى المتحدث العسكري باسم الحوثيين يومها.

وأشارت إلى الطاقم السفينة تخلى عنها، وجرى نقلهم إلى جيبوتي القريبة بواسطة سفينة الإنقاذ، ويبلغ الطاقم 24 فرداً؛ 11 سورياً وستة مصريين وثلاثة مواطنين هنود وأربعة فلبينيين.

وأوضحت (بي بي سي) أنها حصلت على صورتين، تظهران أن السفينة لا تزال فوق الماء. إنها قائمة، و”على الرغم من أن اسم السفينة غير مرئي، إلا أن جميع مواصفاتها تتطابق مع روبيمار”.

وفي حال أن السفينة تعرضت للغرق، فإنه من الممكن أن يكون هذا الحادث الأكثر أهمية منذ بدء الهجمات على السفن في نوفمبر، فحتى الآن، لم يتم إغراق أي سفينة تعرضت للهجوم أو مقتل أي من أفراد طاقمها، ولكن هناك مخاوف متزايدة بشأن السلامة.

وكانت شركة الأمن البحري التابعة للسفينة (LSS-SAPU) قد قالت لوكالة “رويترز”، يوم الحادثة، إن السفينة لا تزال طافية على الرغم من تسرب المياه إليها، إلا أن مشغلوها يستكشفون الخيارات للتعامل معها، بما فيها قطرها إلى جيبوتي القريبة.

وأكد مصدران في مجال الشحن والتأمين إن سحب السفينة إلى جيبوتي هو أفضل مسار على ما يبدو، وقال أحدهما: “جيبوتي هي الخيار الفوري الوحيد حيث يمكن إجراء بعض الإصلاحات أو التعافي. ومن الخطورة جداً أن يتم سحب سفينة في هذه الحالة بعيداً جداً أو في المياه المفتوحة”.

ومنذ 18 نوفمبر الماضي، تصاعدت مخاطر الشحن بسبب الهجمات المتكررة بالطائرات بدون طيار والصواريخ في البحر الأحمر ومضيق باب المندب من قبل مليشيا الحوثي الإيرانية، وردت القوات الأمريكية والبريطانية بعدة ضربات على منشآت الحوثيين، لكنها فشلت حتى الآن في وقف الهجمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى