أخبار محلية وتقارير

العرادة يعلن فتح طريق (مأرب – فرضة نهم – صنعاء ) من جانب واحد

الوسطى اونلاين – متابعات

أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب سلطان بن علي العرادة ومعه رئيس هيئة الأركان الجيش اليمني الفريق الركن صغير بن عزيز عن فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء عبر فرضة نهم من جانب واحد.

وأوضح العرادة خلال زيارته الميدانية التفقدية إلى عدد من المواقع والطريق الاسفلتي الرابط بين مأرب صنعاء بأنه وبالتشاور مع القيادة السياسية والعسكرية تم اليوم تأسيس نقطة تفتيش أمنية في الطريق الرابط بين ( مأرب – صنعاء ) عبر الفرضة ، آملاً قيام الطرف الآخر بخطوة مماثلة لتسهيل تنقلات المواطنين.

وقال العرادة في تصريح أدلى به خلال الزيارة : ” نحن اليوم أسسنا النقطة في هذا المكان ونسلمها عبر الأخ رئيس هيئة الأركان العامة والأخوة قادة المناطق للجهات الأمنية ونحن على استعداد أن نجهزها بالتجهيزات اللازمة والكافية لراحة المواطنين وتسهيل مرورهم “.

وأكد العرادة أهمية فتح جميع الطرقات في كافة المدن بما فيها الطرق المؤدية إلى مدينة تعز المحاصرة منذ تسع سنوات لما  تمثله اليوم من ضرورة ملحة خاصة في ظل المعاناة الكبيرة للمواطن اليمني في السفر عبر الطرق البديلة. 

مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي عقب مبادرات متكررة من جانب الحكومة وسبق الحديث عنها مع المبعوث الأممي وعدد من الوسطاء المحليين وإعلانها عبر وسائل الإعلام. 

وأبدى العرادة استعداد القيادة السياسية والعسكرية إلى فتح الطرق الأخرى (مأرب – البيضاء – صنعاء ) وطريق ( مأرب – صرواح – صنعاء ) من جانب واحد  ، متمنياً استجابة الطرف الآخر (الحوثيين) لهذه المبادرة التي تهدف بدرجة رئيسية إلى تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل سفرهم وتنقلاتهم.

وأضاف العرادة : ” آمل من الجميع التعاون في فتح جميع الطرقات الرئيسية في كل المدن اليمنية من أجل مصلحة الشعب اليمني وباقي الأمور لها مكانها وشأنها سواء كانت حرباً أو سلماً ” .

مشدداً على ضرورة تجنب المزايدات فيما يخص فتح الطرقات للشعب ، ومن جانبنا لا نرى أن هناك أي ضرر مترتب على عبور المواطنين من الطرقات الرئيسية.

ويعاني المواطنين الشماليين من صعوبة الوصول إلى صنعاء بسبب إغلاق الطرقات الرئيسية بين المدن ويضطر القادمين من السعودية الى سلوك طريق رملي خطر، يتعرضون فيها للتقطع والسرقة، وصعوبة وطول الطريق الممتد عبر صحراء الجوف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى