يراد بها النجاة فوجد الهلاك كتب / خالد باجويبر
الوسطى اونلاين-خاص
تلخصت يوم أمس صورة بشعة ومخيفة وليست مبشرة بالخير حيث وجد ذاك التزاحم والتدافع المخزي بين الرجال والنساء لأجل الحصول على السلات الغذائية بالمعرض الرمضاني بقاعة هود باعباد برئاسة الجامعة والذي يأتي بإشراف السلطة المحلية بمحافظة حضرموت .
لكن الذي تبين للناس وللجميع ان الشعب في حالة مزرية ومخزية من الفقر والجوع والعوز بعد تلك المناظر المرثية للنساء والأطفال تحت أشعة الشمس الحارة والقاسية وانتظرهم لساعات بسبب عدم الترتيب والتنظيم من قِبل القائمين والمشرفين على التنظيم وهذا يعود لبعض الإجراءات المعقدة والتي لاداعي منه وهكذا حدث بسببه الأزدحام الخانق وكان بالإمكان أفضل من ماكان .
وهذا المخيم كشف المستور وتوضحت الصورة للمسؤولين والحكومة واقيمت عليهم الحجة وليروا الحالة التي وصل اليها الشعب ومن لم يعلم قد علم بأن حالة الناس كرب وتعب وشقاء مدقع لأجل أخذ سلة غذائية قد لاتسد حاجته ورغباته وتكفي متطلباته لانه لكل فرد مبلغ معين لشراء إحتياجاته من المعرض وان ماأوصلنا إلى هذا الحال هو الاذلال الممنهج الذي ينتهج ضد هذا الشعب المسكين المغلوب على أمره .
منذ متى كان الحضارم في هذه الحالة وهذه الحاجة الماسة ليحدثوا صراع مع رجال الأمن وحراس البوابات لكي يدخلوا إلى المعرض والأمن يباشرهم بالضرب بالعصي وإطلاق النار بالجو وهذا كله يأتي بسبب سياسة التجويع والتركيع للمواطن والتي تستخدمها الحكومة في السنوات الماضية لكي تشغل الشعب بلقمة العيش وكيفية الحصول عليها بأقل الأسعار .
