تقرير دولي: ميليشيا الحوثي توسع قمع الحرية وإعاقة المساعدات والتهجير القسري
الوسطى اونلاين _ متابعات
كشف تقرير رصد الأثر الاجتماعي في اليمن، للأسابيع الستة الماضية، توسع انتهاكات ميليشيا الحوثي الإرهابية، من خلال قمع الحرية المدنية، ومنع وصول المساعدات للمحتاجين، والنقل القسري للمهاجرين، ورفضها للسلام، وزيادة الضحايا المدنيين في مأرب.
وقال التقرير إن الميليشيا تواصل رفض مفاوضات السلام، مؤكدا أن عدم الاستقرار السياسي والظروف الاقتصادية المتدهورة والمخاطر الطبيعية مستمرة في إرهاق قدرة العديد من اليمنيين.
وأضاف أن الجهود الدبلوماسية تتواصل لدعم وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني بين الحكومة اليمنية، وميليشيا الحوثي، لكن الأخيرة مستمرة في رفضها للسلام، وتصعيد العنف على مدينة مأرب، ما تسبب بجرح أو قتل أكثر من 110 أشخاص بين أبريل ويونيو.
وأشار إلى أن تصعيد ميليشيا الحوثي للعنف في 47 جبهة قتال، عرض المدنيين للخطر والنزوح وتسببت بإلحاق الضرر بالبنى التحتية المدنية مثل المستشفيات والمدارس.
وأكد تقرير رصد الأثر الاجتماعي خلال الفترة أبريل – يونيو 2021، أن قمع الحرية المدنية المتمثل في الاعتقال التعسفي واختبارات عذرية قسرية، يتوسع في مناطق سيطرة الميليشيا.
وقال التقرير إنه على الرغم من الحجم الهائل للاحتياجات الملحة، فإن عمل المنظمات الإنسانية صعب للغاية، وتعاني بانتظام حوادث عنف وتواجه العديد من المعوقات وقيود الوصول إلى المحتاجين.
ولفت التقرير إلى أن ميليشيا الحوثي مستمرة بالنقل القسري للمهاجرين من المحافظات الشمالية إلى الجنوبية.
وأوضح أن الميليشيا دفعت أكثر من 23 ألف مهاجر عبر الخطوط الأمامية النشطة، وانتقل أكثر من 10 آلاف إلى المحافظات الجنوبية.