أخبار محلية وتقارير

رئيس الوزراء يشيد بالنموذج الطبي المتميز لمركز المكلا للعلاج الاشعاعي

أشاد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بالنموذج الطبي المتميز الذي يقدمه مركز المكلا للعلاج الإشعاعي، الأحدث من نوعه على مستوى اليمن، وما يمثله من علامة مضيئة لإسهام رجال الاعمال والخيرين في تخفيف معاناة أبناء وطنهم.

جاء ذلك خلال زياره دولة رئيس الوزراء، اليوم، ومعه وزير المالية سالم صالح بن بريك، ومحافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، الى المركز، واطلاعه من القائمين عليه، الى تفاصيل عمل المركز وما يحتويه من أحدث الأجهزة والتقنيات لمعالجة مرضى الأورام، وتوفير خدمة علاج اشعاعي نوعية غير ربحية، والذي سيُسهم في إحداث فرق على المستوى الصحي للمرضى، بالإضافة إلى تقليل كُلف العلاج وسيوفر عن المرضى عناء السفر للخارج، وحث على ان يكون هذا المركز قصة نجاح ونموذج لتشجيع رجال الاعمال والخيرين على التوسع في دعم العمل الطبي في هذه الظروف الاستثنائية.

وتبلغ الكلفة الاجمالية لإنشاء المركز مع التجهيزات 5 ملايين دولار، بتمويل من القطاع الخاص، وتم تجهيز المبنى الذي يقع على مساحة 920 متر مربع، لاستيعاب التوسعة المستقبلية وتركيب جهاز إشعاع آخر أكبر وأكثر شمولية، كما تم تشييد المبنى وفقا لأعلى المعايير الهندسية، بإشراف مباشر من وكالة الطاقة الذرية.

ويحتوي المركز على جهاز معجل خطي يوفر أحدث تقنيات العلاج الاشعاعي، وجهاز محاكاة مقطعي يساعد في تحديد الأهداف السرطانية بدقة مع حماية الأعضاء السليمة، ويُشرف عليه فريق مؤهل متكامل من الكوادر الطبية من داخل الوطن وخارجه يضم استشاريين في العلاج الاشعاعي والفيزيائي.

وثمن الدكتور أحمد عوض بن مبارك، عالياً الجهد والعطاء السخي لإنشاء مركز المكلا للعلاج الاشعاعي، والذي يرسخ التلاحم الخلاق بين الجهدين الرسمي والخيري، ما ينعكس إيجاباً على تخفيف معاناة المرضى وتوفير العملات الصعبة التي كانت تذهب إلى الخارج بسبب السفر للعلاج، منوهاً بتنفيذ هذا المشروع الحيوي المستدام لخدمة المجتمع، واهمية مبادرة رجال المال والأعمال لتنفيذ مشاريع مماثلة لخدمة مجتمعهم ووطنهم.

ورحب رئيس الوزراء بالاستثمارات والمبادرات الخيرية في المجال الصحي وفق الشروط والمعايير التي تضمن تقديم خدمات طبية راقية وملبية لاحتياجات المرضى، مؤكداً أن تخفيف معاناة المرضى لها ومد يد العون الإنسانية لهم واجب ديني واخلاقي ووطني يقع على عاتق الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى