أمين عام محلي حضرموت يستقبل بمطار الريان الدولي القائم بأعمال السفارة الصينية لدى بلادنا
أستقبل أمين عام محلي محافظة حضرموت الأستاذ صالح عبود العمقي، اليوم بمطار الريان الدولي بالمكلا، القائم بأعمال السفارة الصينية لدى بلادنا السيد تشاو تشنغ والوفد المرافق له
وكان في إستقبالهم إلى جانب الأمين العام، وكيل المحافظة للشوؤن الفنية المهندس أمين بازريق، ووكيل المحافظة للشوؤن الإدارية والمالية الدكتور أحمد باصريح.
ورحب أمين عام محلي المحافظة، نيابة عن محافظ حضرموت رئيس المجلس المحلي الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، بالقائم بأعمال السفارة الصينية لدى بلادنا السيد تشاو تشنغ والوفد المرافق له في زيارتهم الثانية للمحافظة، والتي تأتي إنطلاقا من حرص الأصدقاء في جمهورية الصين الشعبية على تعزيز جهودها في دعم التنمية وإسناد جهود السلطة المحلية بحضرموت في تطوير مختلف القطاعات.
وتطرق الأمين العام خلال إستقبال القائم بأعمال السفارة الصينية، إلى شرح أهمية السوق الصينية بالنسبة لبلادنا وما تمثله حجم الواردات من البضائع الصينية إلى الأسواق المحلية والتي جعلت منها أن تحتل المرتبة الأولى في واردات البضائع من الدول الأخرى، داعياً إلى أهمية أن تعمل حكومة جمهورية الصين الشعبية، على تشجيع ودعم البيوت التجارية المرتبطة تجارياً بالصين من خلال منحهم بعض التسهيلات اللازمة في إستيراد البضائع المختلفة.
بدوره عبر القائم بأعمال السفارة الصينية السيد تشاو تشنغ، عن إرتياحه الشديد لزيارة حضرموت وعاصمتها مدينة المكلا مجدداً، مؤكداً أن حضرموت تشكل نموذج متفرد في الإبقاء على روح الدولة، ولديها الإمكانيات المتاحة في إنجاح العديد من المشاريع التنموية التي يتم دعمها وتمويلها عبر الشركاء الدوليين والدول المانحة.
وأوضح القائم بأعمال السفارة الصينية، أن جدول زيارته الحالية لمحافظة حضرموت ومدينة المكلا سيشمل إجراء العديد من اللقاءات الهادفة مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، لاسيما المتعلقة بتعزيز جوانب الحياة الإقتصادية وتشجيع الخط التجاري والإقتصادي بين جمهورية الصين ورؤوس الأموال وملاك البيوت التجارية بحضرموت، لافتاً كذلك إلى أن هذه الزيارة ستمنحه الفرصة لزيارة بعض مواقع الأضرار التي تعرضت لها بعض مناطق ومدن المحافظة جراء المنخفض الجوي الذي تعرضت له خلال اليومين الماضية، وتسجيل قائمة الإحتياجات وجوانب التدخلات الممكنة التي سيتم رفعها من قبل وفد السفارة الصينية إلى حكومة بلادها.