المعلم ومصيره المجهول؟كتب / خالد باجويبر

الوسطى اونلاين- خاص

كفى وأكتفى وقد بلغت الأحوال مابه من مبلغ والغصة والنكد لاتفارقهم والابتسامة أصبحت مفقودة على محياهم وضاق الحال وأشتد الكرب والوضع أصبح لايحتمل ولا يطاق… وبعد ايام كثيرة صحبه الإضراب الجماعي لكافة المعلمين من موظفين ومتعاقدين ولم تستجيب لهم الحكومة والسلطة بحضرموت وقابلتهم بالإهمال وعدم الإلتفات لمتطلباتهم ورغباتهم ولم يتم التعامل معهم كما يجب…. أصبح التعليم في بلدنا منهار ومتراجع لأن المعلم لايحصل على الأجر الكافي الذي يجعله يمارس العملية التعليمية بكل حرص وأمانة لأنه يأتي للطلاب وهموم الحياة قد شغلت باله وعقله شارد يفكر بكيفية توفير لقمة العيش لأبناءه التي تكاد معدومة وفيه من الشح والقل كيف لا وهو يتقاضى 80 ألف في الشهر والبعض أقل من ذلك بكثير وعنده أطفال والبعض مستأجر كيف هذا المعلم المغلوب على أمره يقضي شهره وكيف يتصرف
! هذه الحاله يجب أن ينظر إليه بعين الأعتبار من قِبل المسئولين والحكومة وعلى الجميع أن يكون متضامناً ومناصراً لاصحاب الرسالة السامية الذين أخرجوا وصنعوا لنا نماذج متعددة منها العالم والشيخ و الطبيب والدكتور والمهندس والطيار المخترع والمدير والقائد ألا يجب إحترام هذا المصنع الذي انتج لنا كل هذه الأصناف التي تملك الجودة العالية والتي كانت هي السبب في التطور والأزدهار الذي تحقق في أنحاء المعموره .