توضيح هام صادر من وحدة حماية الأراضي بالعاصمة عدن
أصدرت وحدة حماية الأراضي بياناً توضح فيه واقعة الوقفة الممولة من جهات نافذة تسعى إلى إعادة عدن والجنوب إلى مربع الاقتتال والفوضى.
وجاء في البيان :
إن وحدة حماية الأراضي على علم مسبق بما يحاك من حشد وإعداد لهذه الوقفة الممولة من أشخاص وجهات حملوا لعدن كل شيئ خبيث ومدمر.
حيث تم الإعداد لهذه الحملة الممنهجة وتمويلها ماديا وإعلاميا من قبل مجموعة من النهابين والباسطين الذين عبثوا بأراضي الدولة وأراضي االمواطنين وهم معروفون لجميع الناس في عدن ، حيث تصدرت اسمائهم قبل تشكيل وحدة حماية الأراضي وقائع البسط والنهب والاقتتال وسفك الدماء.
حاول هولاء بكافة السبل من خلال شتى الوسائل والاغراءات وغيرها من المؤامرات الخبيثة لإعادة فوضى الأراضي الى العاصمة عدن بعد أن شهدت استقراراً ملحوظاً خلال العامين السابقين ، ولم يتمكنوا من ذلك ، فلجأوا إلى دغدغة مشاعر المواطنين البسطاء تحت شعار محاربة الاستثمار ،وهم يستخدمون شعار الاستثمار للبسط العشوائي ونهب الأراضي وتشكيل الفوضى
فالاستثمار له ضوابطه وطرقه القانونية عبر جهات الاختصاص.
إن وحدة حماية الأراضي هي جهة تنفيذية فقط تصدر اشعارات بناء مجانية بموجب تصاريح البناء الصادرة من المديريات جهات الاختصاص.
وبالإضافة إلى ذلك فإن وحدة حماية الأراضي لها مقر مفتوح يستقبل جميع المواطنين وبإمكان اي شخص أو جهة زيارة مقر الوحدة والاطلاع على سير العمل ومن لديه أي شكوى فنحن حاضرين ومستعدين للمحاسبة ومرحبين بأي نقد بنّاء.
ولكن ما يحدث اليوم هو افتراء بالباطل الغرض منه إعادة عصر الفوضى والنهب والاقتتال وتمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي من خلال ملف الاراضي.
وتم إثارة اشاعات أنه تم التضييق على محلات مواد البناء ونحن اذا نؤكد أن هذه الإشاعات غير صحيحة فآلية عمل وحدة حماية الأراضي متعامل بها منذ عامين ومعروفة للجميع.
ان وحدة حماية الأراضي تمتلك ملفات تدين فساد ونهب وبسط هولاء وسيتم رفعها الى سيادة المحافظ تمهيدا لإحالتها إلى معالي النائب العام لينال كل أولائك جزاءهم العادل بموجب القانون بما اقترفوه من نهب وبسط للأراضي وسفك الدماء وتشكيل العصابات المسلحة ، فزمن البلطجة والنهب والاستقواء بالأطقم الخاصة قد ولى دون رجعة بإذن الله تعالى ، وذلك بمساندة وجهود كل الشرفاء من أبناء الشعب الجنوبي.
واخيرا ” نشيد بالوعي المجتمعي من المواطنين والكتاب والصحفيين والمتفاعلين النشطاء بما قدموه من ردود أفعال تجاه هذه الوقفة الممولة التي ظاهرها الخير وباطنها الخبث لعدن والجنوب ، كم يسعدنا ونحن نتابع الكثير يقف معنا وشد من أزرنا مثمنا تلك الإنجازات التي شهدتها عدن خلال عامين في منع البسط والاقتتال وازهاق الأرواح وتضرر المواطنين من تبعات تلك الفوضى العارمة.
ونؤكد أننا نبذل وسوف نبذل الجهد الأكبر تحت قيادة فخامة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي حفظه الله ورعاه ، ومتابعة حثيثة من قبل معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن للحفاظ على ممتلكات الدولة وأملاك المواطنين والضرب بيد من حديد لفرض هيبة النظام والقانون كجهة تنفيذية لجهات الإختصاص والقضاء.