مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان يدين حملة اعتقالات موظفي المنظمات الدولية في مناطق سيطرة الحوثيين
تابع مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان حملة الاعتقالات التي قامت بها سلطات صنعاء التابعة لانصار الله ( الحوثيين ) يوم الخميس الموافق ٦ يونيو ٢٠٢٤م..
حيث واستهدفت موظفين يمنيين يعملون في منظمات دولية مصرح لها بالعمل تتواجد في صنعاء ومناطق سيطرة ( سلطات صنعاء التابعة لانصار الله ) وهو أمر مخالف للقوانين والأعراف الدولية وانتهاك فض لعمل ونشاط عمل المنظمات الدولية إضافة إلى كونه يعبر عن انتهاك خطير لحقوق الإنسان والحريات العامة ..
حيث شملت هذه الاعتقالات رموز وشخصيات لها دورها ونشاطها الحقوقي والاجتماعي في إطار القوانين الوطنية والدولية.. ومن أبرز هذه الشخصيات التي تم اعتقالها :
موظف في مكتب الأمم المتحدة بعد اقتحام منزله والاستيلاء على ممتلكاته الشخصية..
من المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ..كل من :
ابراهيم زيدان من حجه
سميره بلس من الحديده
محمد الشامي من صنعاء.
محمد ابو شعراء من صنعاء.
وضاح عون من صنعاء..
ومن المعهد الديمقراطي الأمريكي
الاستاذ مراد ظافر
والأستاذة رباب المضواحي.
فادية السريحي إضافة إلى موظفين آخرين يعملون في الاوتشا وموظف من منظمة وديب روث ومنظمات دولية أخرى..
كما تفيد المعلومات أنه من ضمن تم اعتقالهم في هذه الحملة امرأة وزوجها واطفالها..
وحسب المعلومات التي تصلنا فإن حملة الاعتقالات هذه ما زالت تتواصل لتشمل آخرين من موظفي المنظمات الدولية العاملين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكم في صنعاء..
أن مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان وهو يتابع جريمة هذه الاعتقالات المنافية لاحترام حقوق الإنسان والمواثيق والأعراف الدولية والقوانين الوطنية والتي جاءت مع اقتراب احتفالات شعبنا اليمني والشعوب الإسلامية بأعياد عرفة والاضحى المبارك ليطالب سلطات صنعاء ومكون أنصار الله – الحوثي – وقف حملة الاعتقالات هذه والإفراج الفوري عن المعتقلين والمعتقلات ويعبر عن إدانته الشديدة لهذه الجريمة والأعمال المنتهكة لحقوق الإنسان والمنافية للأعراف والمواثيق والاتفاقيات والعهود الدولية يطالب في ذات الوقت الوقف الفوري لحملة الاعتقالات هذه وسرعة الافراج عن المعتقلين وتمكينهم من العودة إلى أسرهم وأهاليهم.. ويطالب مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان المنظمات الوطنية والدولية التضامن مع المعتقلين والمعتقلات والمطالبة بوقف حملة الاعتقالات وسرعة الإفراج عن المعتقلين.
وتحذر من اي اعتداء يمسهم كونهم موظفين يعملون في منظمات دولية مصرح لها في العمل من قبل سلطات صنعاء.