قائد اللواء الرابع دعم وإسناد موقفنا موقف الدفاع ومستعدين لأي اعتداءات حوثية
الوسطى اونلاين_ متابعات
تسود حالة من الهدوء المشوب بالحذر اليوم الأربعاء الخطوط الأمامية لجبهة يافع الحدودية٬ بعد ليلة الأمس التي شهدت مواجهات هي الأعنف منذُ سيطرة المليشيات الحوثية على محافظة البيضاء بالكامل بين أبطال القوات المسلحة الجنوبية المرابطة بالحدود ومليشيات الحوثي واستخدمت فيها كافة الأسلحة المتوسطة والثقيلة
وفي حديثه له أوضح قائد اللواء العميد هدار الشوحطي٬ أن حالة من الهدوء الحذر أتى بعد مواجهات عنيفة خاضتها القوات المسلحة الجنوبية المرابطة في مواقع الملسلا والحيد لحمر ومواقع الهضبة ليلة الأمس، بعد أن تم الاعتداء على القوات الجنوبية من قبل مليشيات الحوثي من مواقع جبل رمضان والسملان ووسط المضبي٬ وتم الرد على المليشيات إلى نفس المواقع التي ضربت منها قرية الهضبة بسلاح متوسط وثقيل ومواقع القوات الجنوبية
وقال العميد “الشوحطي” إن قوات اللواء الرابع دعم وإسناد والقوات الجنوبية المرابطة ملتزمة بتوجيهات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وقائد قوات الدعم والإسناد القائد صالح السيد بمرابطة قواتنا على الحدود وعدم التقدم إلى المناطق التي تتبع محافظة البيضاء٬ والرد على أي اعتداءات
وإشاد العميد هدار الشوحطي بإبطال القوات المسلحة الجنوبية المرابطة في الثغور٬ الذين يتحملون الضروف القاسية والاجواء الباردة من أجل الدفاع عن الدين والعرض والوطن٬ وقال بأن قوات اللواء الرابع والقوات المسلحة الجنوبية على اهبة الاستعداد لأي إعتداء للمليشيات الحوثية على أرض يافع والجنوب٬ وإن القوات مستعدة لتلقين الحوثي دروس أخرى إن لم يكتفي بما حصل له في الاعتداءات السابقة.
ودعا القائد هدار الشوحطي أبناء الحد ويافع والجنوب الشرفاء والمخلصين إلى الوقوف مع القوات المسلحة الجنوبية٬ وان يكونوا عون وسند لهم كلاً من موقعه وبما يستطيع إن يقدم للابطال وللجبهة٬ وإن يتم أخذ الاخبار من مواقعها الصحيحة ولا يروجوا للعدو بأمور قد يجهلونها٬ وقال ثقوا كل الثقة إن إبطالنا المرابطين ونحن معهم في الخطوط الأمامية في موقف دفاع لا هجوم٬ ولكن لن نقف مكتوفي الأيدي على إستهداف المليشيات الحوثية لمناطق الحد ومواقع قواتنا المرابطة على حدود دولة الجنوب..
الجدير بالذكر أن جبهة يافع شهدت خلال الأيام الماضية اشتباكات متقطعة بين القوات المسلحة الجنوبية ومليشيات الحوثي.
