المجلس الانتقالي : يرفض استمرار ممارسات الشرعية الأخوانية الهادفة الى التنكيل بالشعب
الوسطى اونلاين _ متابعات
حملت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال اجتماعها اليوم الخميس، برئاسة عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الشرعية الإخوانية المسؤولية عن عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض، وعودة حكومة المناصفة إلى العاصمة عدن.
وأكدت أنها تمارس سياسة العقاب الجماعي وحرب الخدمات تجاه شعب الجنوب، مشددة على أن الهدف من المشاركة في حكومة المناصفة تلبية المتطلبات المعيشية والخدمية لمواطني الجنوب.
ورفضت استمرار أي ممارسات تهدف إلى التنكيل بالشعب وحرمانه من حقوقه، واصفة التدهور في الخدمات بأنه نتيجة تعطيل متعمدة لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
ولفتت الهيئة إلى امتناع الحكومة ووزرائها العودة إلى العاصمة عدن دون مبررات، على الرغم من جهود التحالف العربي والدعوات المتكررة للمجلس.
وجددت دعوتها إلى ضرورة استئناف مشاورات استكمال تنفيذ الاتفاق، محذرة من مواصلة السلطة الإخوانية في شبوة سياساتها القمعية في وممارساتها الإرهابية بالقتل والتنكيل والاختطاف والتعذيب.
ونبهت إلى تعرض ضحايا السلطة الإخوانية في معتقلات مليشيا الشرعية الإخوانية لعمليات تعذيب إجرامية، مضيفة أن على رأس الضحايا القائد في المقاومة الجنوبية حسن الطفّي، أوائل المقاومين لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وحذرت من تخادم مشروع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مع تنظيم الإخوان الإرهابي في شبوة، مطالبة المنظمات الحقوقية بالتدخل.
