اجتماع استثنائي للقيادات التنظيمية والتنفيذية لمؤتمر حضرموت الجامع
عقدت القيادات التنظيمية لمؤتمر حضرموت الجامع (هيئة الرئاسة – و الأمانة العامة – و رؤساء الهيئات التنفيذية بالمديريات)، اليوم، السبت، بمدينة المكلا إجتماعًا إستثنائيًا مهمًا..
وفي مستهل الإجتماع ألقى رئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العليي كلمة أشار فيها إلى أن إجتماع الأطر التنظيمية والتنفيذية الذي يعقد في ظل ظروف عصيبة يعد إنطلاقة جديدة لمؤتمر حضرموت الجامع بما يخدم حضرموت وأهلها، مؤكدًا بأن ما يتم الإتفاق عليه، يجب العمل به، وفق آليات تنفيذية واضحة وبوتيرة عالية، وبعيدًا عن المحاباة..
ولفت الشيخ بن حبريش إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع الذي ينطلق من مشروع وطني لحضرموت، حرص على إشراك جميع أطياف المجتمع ومكوناته بهدف إيجاد عمل تكاملي يخدم حضرموت ومشروعها المستقبلي الذي قدمت في سبيله الكثير من التضحيات .
وأضاف : حضرموت عانت من المظالم، و عانت صنوف من الإهمال و التهميش، ولا يمكن العودة بها إلى ذلك العهد..
وقال : لن نفرط في كل ما تحقق لحضرموت ، وسنحافظ عليها كحدقات أعيننا، موضحًا بأن أهلها سند للدولة، و حافظوا على مقدراتها ومن حقهم أن ينعموا بحياة كريمة وآمنة ورفع عن كاهلهم البؤس والمعاناة في الخدمات والمعيشة.
وتحدث في الإجتماع النائب الأول لرئيس مؤتمر حضرموت الجامع المهندس أبوبكر السري عبر أونلاين، وحضوريا الأمين العام القاضي أكرم نصيب العامري حول عددًا من القضايا ذات الإرتباط بنشاط مؤتمر حضرموت الجامع خلال المرحلة الراهنة والأوضاع العامة على الساحة الوطنية.
واستمع المجتمعون إلى احاطات شاملة عن الأوضاع السياسية قدمها رئيس الدائرة السياسية الدكتور عبدالعزيز صالح جابر، و الأوضاع الخدمية والمعيشية في حضرموت ساحلٱ وواديًا وصحراء و هضبة قدمها الأمينان العامان المساعدان أ. وديع أحمد جوبان، والمستشار القانوني صالح عبدالقادر التميمي.
وتخلل الإجتماع نقاشات مستفيضة حول مجمل القضايا التي وقف أمامها، و سيصدر في ختام أعماله بيانًا تفصيليًا بها.