المحافظ بن ماضي يعقد لقاءً موسعاً لشرائح ومكونات حضرموت
عقد محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي صباح اليوم، لقاءً موسعاً دعت اليه السلطة المحلية بحضرموت لشرائح ومكونات بالمحافظة من أجل توحيد مطالب حضرموت.
في اللقاء الموسع الذي ضم أعضاء مجلسي النواب والشورى والسلطة القضائية والتنفيذية وأصحاب الفضيلة العلماء والمقادمة والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية والأكاديمية والثقافية والاعلامية والقيادات العسكرية والأمنية وممثلي الأحزاب والمكونات ومنظمات المجتمع المدني وقطاعات الشباب والمرأة، شدد على أهمية جمع الكلمة لتحصين الجبهة الداخلية والتحلي بالحكمة والتحاور والتشاور والمحافظة على نعمة الأمن والأمان، والاعتزاز بقوات النخبة الحضرمية والحفاظ عليها بوصفها صمام أمان حضرموت ودرعها الواقي.
وطالب اللقاء جميع مكونات وشرائح المجتمع الى التوافق حول مطالب حضرموت وتوحيد الكلمة لنيلها وتغليب مصلحة المحافظة واحتياجات مواطنيها.
وأكد المجتمعون على وقفوهم صفًا واحدًا لتلبية مطالب حضرموت التي أجمع عليها الحضارم، داعين الى أهمية الاستفادة من المخزون النفطي لحل مشكلة الكهرباء، وإعادة النظر في نسبة حضرموت من عائدات انتاج النفط وكافة موارد المحافظة والعمل على زيادتها بما يلبي احتياجات المحافظة من الخدمات الأساسية وتحسين الحياة العامة.
وأشاد المجتمعون بجهود قوات النخبة الحضرمية والأمن العام على جهودهم وضبطهم لحالة الأمن في جميع مناطق انتشارها، وأنها ستظل محل اعتزاز أبناء حضرموت بوصفها صمام أمانها، وأوصوا بتعزيز قوات النخبة والأمن بالإمكانات اللازمة.
وأكد المجتمعون على أهمية تعزيز وحدة الصف وتوحيد الكلمة ولم الشمل بين أبناء حضرموت كافة، وتغليب مصلحتها على ما دونها لتعزيز الجبهة الداخلية وتفويت الفرصة على المتربصين بحضرموت وثرواتها.
وأشاد المجتمعون بمواقف دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة الداعمة لحضرموت والوطن، مُعربين عن ثقتهم في الاشقاء في التحالف العربي لانتشال الأوضاع الحالية والرفع من معاناة المواطنين، ومراعاة ما تحملته حضرموت أكثر من غيرها من أعباء مضاعفة بسبب تزايد أعداد النازحين اليها نتيجة الحرب الظالمة التي يعيشها الوطن.