وزير النقل يشدد على النهوض بنشاط هيئة الطيران المدني وتجاوز كافة التحديات والصعوبات التي تواجهها
ترأس وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، اليوم، بالعاصمة عدن، اجتماعاً موسعاً بقيادات الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، لمناقشة جهود الهيئة في النهوض بأوضاع المطارات المحررة، وتنظيم حركة الملاحة الجوية.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي المهندس طارق عبده، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الكابتن صالح بن نهيد، ووكيل الهيئة المهندس محمد ناشر، والوكلاء المساعدين للهيئة لقطاع السلامة كابتن محمد مقبل، وقطاع المطارات الدكتور ناصر ناجي، وقطاع الأرصاد شكيب قاسم، ومدير عام مكتب الوزير بسام المفلحي، ومدير عام مطار عدن الدولي عبدالرقيب العمري، وعدداً من مدراء عموم الهيئة، استعرض النهوض بنشاط الهيئة وتجاوز كافة التحديات والصعوبات التي تواجه نشاطها.
ووقف الاجتماع أمام حزمة المشاريع والخطط المدرجة في جدول الهيئة خلال العام الجاري المنفذة وقيد التنفيذ، إضافة إلى ما تم تنفيذه من مشاريع من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مطار عدن الدولي، ومناقشة وتقييم مستوى تنفيذ شراء وتوفير الوسائل والمعدات من الخارج عبر المناقصات، وكذا الترتيبات المتعلقة بتحديد مواقع هناجر الصيانة والمعدات الأرضية وهناجر الشحن بمطار عدن.
وحث الوزير حُميد قيادة هيئة الطيران ومطار عدن، على الاستمرار في متابعة تنفيذ المشاريع التي لم تُستكمل، بالتنسيق والتعاون مع البرنامج السعودي خاصة مدرج الهبوط والإقلاع، ووسائل الملاحة الجوية.
وأوضح أن الجهود جارية من قبل الوزارة للإسراع في الترتيبات الخاصة بتسوير مطار عدن المستقبلي، والتجهيزات الجارية لتدشين مطار عتق، بعد إرساء المناقصة ومباشرة الجهة المنفذة العمل به، كما وجه بالاهتمام بتحسين الخدمات في مطاري الريان وسقطرى، وذلك في إطار مشاريع التطوير والتحديث للهيئة المدرجة ضمن الخطة الإستراتيجية لوزارة النقل، وتوجهات الحكومة الهادفة إلى إعادة بناء المؤسسات وتحسين خدماتها للمجتمع.
وأكد وزير النقل على أهمية الاستمرار في تنفيذ المشاريع الخدمية والتحسينية للمرافق التابعة للمطارات، وإيلاء مطار عدن الدولي اهتماماً كبيراً من تلك المشاريع، كونه واجهة البلاد أمام الخارج.. مشدداً على ضرورة تنفيذ أعمال التأهيل والصيانة، وفق الاشتراطات والمواصفات الفنية لمنظمة الطيران المدني الدولي، ووضع الحلول والبدائل للتغلب على الإشكاليات التي تواجه سير العمل، والأخذ بالمقترحات التي تسهم في رفع وتيرة العمل وتخدم المصلحة العامة في الهيئة.
كما أكد الوزير حُميد على ممارسة هيئة الطيران كل المهام والاختصاصات، باعتبارها تمثل سلطة الدولة في مجال النقل الجوي على مستوى اليمن، منوهاً بتعزيز علاقات الهيئة مع المنظمات الإقليمية والدولية كونها تمثل الحكومة الشرعية في اليمن المعترف بها دولياً، إلى جانب تقديم التسهيلات للمستثمرين في قطاع النقل الجوي، ومنح التراخيص للشركات ووكالات السفر والإشراف على نشاطها، بالاستناد إلى القوانين واللوائح المنظمة لنشاط النقل الجوي، والأخذ بمعايير الأمن والسلامة في ضوء تشريعات ومعايير المنظمة الدولية للطيران المدني.
هذا واستمع معالي وزير النقل إلى الملاحظات المقدمة من عدد من الوكلاء ومدراء العموم على الطيران المدني، حيث وجه الوزير بالحلول والمعالجات، مثمناً في الوقت نفسه الجهود الكبيرة التي بذلتها قيادة الهيئة وكوادرها المتخصصة خلال السنوات القليلة الماضية.
من جانبه، تطرق رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الكابتن صالح بن نهيد، إلى سير جوانب العمل والمشاريع المنجزة وقيد التنفيذ التي تقوم بها الهيئة، وجهودها في المجال المهني والفني والإداري، من خلال المشاريع والبرامج التي تنفذها وفق خططها، وما يعترضها من صعاب تستوجب من الجميع العمل بروح الفريق الواحد لمعالجتها وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة والمنظمة لعمل الهيئة.