وقفة احتجاجية سلمية حاشدة في المكلا للمطالبة بحقوق حضرموت المشروعة في العزة والثروة واستقلالية القرار
شهدت مدينة المكلا عصر اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية وشعبية سلمية للمطالبة بحقوق حضرموت المشروعة في العزة والثروة واستقلالية القرار، نظمها مؤتمر حضرموت الجامع بمشاركة واسعة من مواطني حضرموت ومن مختلف أطياف المجتمع والشخصيات السياسية والمجتمعية والمدنية والشباب والمرأة ،احتجاجًا وتنديدًا على تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية ، ودعمًا لتحقيق المطالب الحضرمية المشروعة، واستقلالية القرار ووقف محاولات سلب حضرموت حقوقها واستهدافها أرضاً وإنساناً..
وأكد المشاركون في الوقفة على المساندة والتأييد لما صدر عن حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع ، واستعدادهم للعمل يدا بيد من أجل تنفيذها
كما حيوا صمود وثبات للشباب الشرفاء المرابطين في ميادين العزة في هضبة حضرموت.
و ألقيت في الوقفة قصائد شعرية وفعاليات شعبية معبرة، كلمة لمؤتمر حضرموت الجامع ألقاها رئيس الدائرة السياسية الدكتور / عبدالعزيز صالح جابر نقل في مستهلها تحيات وتقدير قيادة حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع الجموع المشاركين في الوقفة ،مثمنا تثميناً عالياً صبر وتحمل أهل حضرموت وصمودهم في سبيل نيل حقوقهم وعزتهم وكرامتهم.
وقال : و بالرغم من الظلم والاقصاء والتهميش وتضاعف المعاناة واستمرار نهب الثروات، ألا ان الحضارم انتهجوا طريق السلم والصبر، وأبدى حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع استعدادهما لبذل المزيد من التضحيات ،و إنهما مع إحقاق الحق، وهذا له طريق واحدة ألا وهي تلبية المطالب التي أعلنا عن تبنيها وتحقيقها، مشيرا إلى أن هذا الأمر مناط به مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بالموافقة على تلبية هذه المطالب وفق ألية تنفيذية مزمنة ، مبينا أن الحلف والجامع دعاة توافق وينشدون البناء والتنمية والعدالة والسلام ، وفي الوقت نفسه سيتصدون لكل محاولات إثارة الفتن وإشعال الفرقة بين أبناء حضرموت مهما كانت الأسباب والمبررات، والتي يسعى اليها بعض ضعفاء النفوس من اعداء حضرموت لتحقيق مآرب وأهداف مشبوهة تسهل لهم تنفيذ مخططات التجزئة والتمزيق والنهب ، وتفكيك النسيج الإجتماعي المتماسك لحضرموت الذي نعتز ونفتخر به ، فالمجتمع الحضرمي عاش متسامحاً ومسالما ومتحابا ومتعاضداً منذ فجر الإسلام وإلى اليوم .
وجدد الدكتور عبدالعزير جابر التحية لأبناء حضرموت جميعا الذين حالت الظروف عن حضورهم للمشاركة في هذه الوقفة الحاشدة ، و بعد أن تم منعهم بناء على توجيهات محافظ محافظة حضرموت رئيس اللجنة الامنية إلى مدير الأمن بالساحل ومنه إلى مدراء الأمن بالمديريات الذين منعوا المشاركين من الوصول لموقع الوقفة بمدينة المكلا وممارسة حقهم السلمي في التعبير عن معاناتهم وقضح المتسببين فيها والذين فشلوا في التعاطي الايجابي مع تلبية المطالب والحقوق التي تم تبنيها من قبل مؤتمر حضرموت الجامع ومنذ شهر من تاريخ 13 يوليو 2024م وعدم ايجاد المعالجات والحلول لازمات حضرموت في توقف التعليم وسوء الادارة وانعدام الشفافية والتفرد بالقرار وانعدام الرؤية لايجاد معالجات للكهرباء وهذا يجعلها عاجزة عن القدرة على الضغط بتحقيق أي حقوق ومطالبات أكبر تتعلق بحضرموت ومستقبل ابنائها وسيادتهم على ارضهم.
وصدر في ختام الوقفة الاحتجاجية بيانًا باسم المشاركين فيها جاء فيه :
1- نعلن تأييدنا لمطالب حضرموت التي أعلنها مؤتمر حضرموت الجامع، وحلف قبائل حضرموت في البيانات الصادرة عنهما ، ولا نقبل الالتفاف عليها أو تحويرها من أي جهة كانت سواء على المستوى المركزي ممثلا بمجلس القيادة الرئاسي أو المستوى المحلي ممثلا بالسلطة المحلية .
2- ندين بشدة محاولات شق الصف الحضرمي، المجمع على المطالب ومحاولة اظهار الخلاف حولها والحامل لها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع ونعتبرها محاولة لتنفيذ سياسة فرق تسد والتي أثبتت فشلها ماضيا وسوف تفشل حاضرا ومستقبلا .
3- نؤكد أن مجلس القيادة الرئاسي هو المعني بالاستجابة لتنفيذ مطالب حضرموت المشروعة والتي صدرت بها بيانات مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت .
4- نطالب قيادة حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع والشباب المرابطين في هضبة حضرموت بالثبات طالما لم يتم التجاوب مع المطالب والحقوق وأنه لا مجال أمام الجميع إلا مواصلة التصعيد لانتزاع حقوق حضرموت ، والذي نستمد فيه قوتنا من تلاحم ابناء حضرموت وصلابة مواقفهم وقوة تضحياتهم وارادتهم الحرة. .