محافظ سقطرى يناقش مع مسؤولي الوكالات والمخيمات والمحميات السياحية الاستعدادات لأستقبال الموسم السياحي
ناقش محافظ أرخبيل سقطرى المهندس رأفت الثقلي، اليوم، مع مدراء الوكالات ومسؤولي المخيمات والمحميات السياحية العاملة في الأرخبيل، الاستعدادات والتحضيرات لإستقبال الموسم السياحي، وكذا أيضاً الوقوف أمام التحديات والصعوبات التي تواجه العمل السياحي وسبل الارتقاء بأدائه.
وتناول الاجتماع الذي ضم وكيلي المحافظة رائد الجريبي والعميد ركن صالح علي، ومستشار وزير السياحة لشؤون السياحة بأرخبيل سقطرى عبدالله الحامد، الجهود التحضيرية والمقترحات التي تنظم من آليات العمل السياحي وبشكل يتناسب مع مكانة سقطرى كأحد أهم محميات العالم الطبيعية، إلى جانب الفرص السياحية والاستثمارية التي تساهم في تحسين الخدمات لجذب الزوار والسياح من مختلف الدول.
وأكد المحافظ الثقلي، حرص السلطة المحلية بالمحافظة على تحقيق النهوض المنشود وتنشيط الجانب السياحي بما يخدم التنمية المحلية وأبناء الإرخبيل، مشيراً إلى الثروة السياحية التي تزخر بها سقطرى من تنوع حيوي بيئي فريد ومناطق جذابة للسياح، وكذا المخزون التراثي والشعبي والثقافي المرتبط بسقطرى الأرض والإنسان ما يستوجب الترويج له بصورة تسهم في إبرازه كمنتج ورافدا مهمااويعزز من الجدب السياحي.
ولفت الثقلي، إلى عزم السلطة المحلية بالمحافظة على المضي في تعزيز الشفافية والمساءلة لمن يخالف ضوابط ولوائح السياحة البيئية، واعتبار ذلك عنوان للمرحلة الحالية ونهج السلطة رغم الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد وشحة الامكانيات معبراً عن تطلعه لقيام بعض المنظمات العاملة في المحافظة بالمساهمة في تأهيل وتدريب الكوادر السياحية وبما يساهم في خلق فرص عمل للشباب من خلال تنمية مهاراتهم وقدراتهم في المجالات السياحية المختلفة.
وتطرق الاجتماع، إلى الاقبال الكبير وتدفق الافواج السياحية من مختلف دول العالم إلى الجزيرة، ما يعكس حالة الامن والاستقرار الذي يوحي للفطرة السقطرية المسالمة ونجاح السلطة المحلية بقيادة محافظ المحافظة، في تشجيع السياحة وتهيئة المناخ الذي يعزز من الجذب السياحي وتحقيق من خلاله مؤشرات اقتصادية إيجابية على مستوى المحافظة والمجتمعات المحلية.
هذا وخرج الاجتماع، بتوصيات ومقترحات عدة بما من شأنها الاسهام في تطوير الخدمات السياحية في المحافظة، وتحسين البيئة الجاذبة للسياحة العالمية بما يحقق عوائد اقتصادية، وتجعل من سقطرى نموذجاً مميزا.