محافظ لحج ومدير الأمن يترأسان أول اجتماع مع مدراء أقسام الشرط في مديريات المحافظة
لحج (الوسطى أونلاين) أسامة العمودي
ترأس محافظ محافظة لحج، اللواء الركن أحمد عبدالله التركي، اجتماعا ضم مدراء أقسام الشرطة في مختلف مديريات المحافظة، بحضور مدير عام أمن لحج، العميد ناصر الشوحطي.
وفي بداية الاجتماع، رحب المحافظ التركي بالحضور، مؤكداً على أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه الأجهزة الأمنية في تعزيز استقرار المحافظة. وأكد على أن الأمن هو الركيزة الأساسية لأي دولة، مشيراً إلى أنه بدون الأمن لا يمكن أن تتحقق التنمية، حيث أن الأمن هو المنفذ لتوجيهات القضاء والمظلة الحامية للدولة.
وقال المحافظ التركي: “إن وجود الأمن يعني وجود الدولة، فهو العامل الأساسي في تحقيق الأمن الداخلي. مدير الأمن هو رأس الحربة، وهو الذي يوجه كافة الأجهزة الأمنية بمختلف تشكيلاتها، ولهذا فإن المواطن نفسه يصبح جزءاً من الأمن عندما يتم احترامه وتقدير حقوقه.”
وأضاف التركي: “السلطة المحلية تتعامل مع مدير الأمن بشكل مباشر، والقرارات المتعلقة بالأشغال والأراضي يتم تحديدها من قبل السلطات المختصة، وتقوم الأجهزة الأمنية بحمايتها وتنفيذها.” وفي ختام حديثه، أثنى المحافظ على الجهود الكبيرة التي يبذلها مدير أمن لحج، العميد ناصر الشوحطي، في تعزيز الأمن والاستقرار بالمحافظة.
من جانبه، قدم العميد ناصر الشوحطي، مدير أمن محافظة لحج، شكره وتقديره لمحافظ المحافظة على دعمه واهتمامه الكبير بالأجهزة الأمنية. وأشار الشوحطي إلى أن من أولويات المهام الأمنية هو استقرار المواطن، مشدداً على أن الأمن هو حاجة الجميع، وأن المسؤولية التي تقع على عاتق الأجهزة الأمنية كبيرة وتتطلب العمل بكل جدية وإخلاص.
وأكد الشوحطي في كلمته: “نحن هنا من أجل حماية المواطنين وخدمة هذا الوطن. العمل القيادي عمل شاق وليس سهلاً، ولكنه ضروري لتحقيق التنمية في البلاد. إذا لم يوجد الأمن، لن تتحقق التنمية.”
وشدد مدير أمن لحج على أن الأجهزة الأمنية يجب أن تكون على مسافة واحدة من الجميع، وأكد على أن الجندي ممنوع من الانتماء الحزبي أو السياسي أو المناطقية أو العنصرية. وأضاف: “سنبعث برسالة للجميع بأننا نستحق استعادة دولتنا من خلال أفعالنا وتعاملنا وليس بالشعارات فقط.”
وأكد الشوحطي على أهمية الزي العسكري الرسمي أثناء العمل لما يمنحه من هيبة للأمن، داعياً الجميع إلى إثبات وجودهم من خلال العمل الجاد، مشدداً على أن الهدف ليس تغيير أحد، بل تعزيز دور الأمن كعمود فقري لقيام أي دولة.
