مقال لـ سفيان الحنشي.. الثقه بالله ورص الصفوف خلف القيادة الجنوبية ستسقط رهانات أعداء الجنوب
على مدى 8 أعوام وأكثر و شعب الجنوب في مواجهات حرب شرسة ضد الغزاة الحاقدين بمختلف أنواعها ولم نرى أي إنتكاس عسكري جنوبي أدى إلى تراجع القوات الجنوبية عن مصير هدف نصرها المحوري والعسكري في كل شبر من اراضي الجنوب المشتعله وذالك بفضل الله تعالى ثم بفضل سواعد القوات المسلحة الجنوبية الأبطال الميامين وبمساندة دول التحالف العربي على رأسهم دولة إمارات الخير وبحنكة وجهود القيادة الجنوبية ممثلآ بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي كل ذالك هو عبارة عن الثقة العالية والارادة الصلبة التي وجدت في ابناء الجنوب وجيشة الباسل.
قد يعلم الجميع عن مدى ثقة الشعوب بقدرات جيوشها وقيادتها التي تعمل على مدار الوقت عن كيفية التعاملات العسكرية ضد من يريد الاجتثام و السيطرة على الأرض تكون البداية شحذ الهمم ونهايتها إشراقة فجر الانتصارات أمام هذة الجيوش دائمآوابدآلأن هذه الشعوب عززت الخط النفسي والمعنوي لجيوشها بحب وإخلاص ويقين كواجب وطني لماستعملة من تحقيق ونصر كبير بنهايةمطاف كل معركة تتويجآ ببناء وإعمار مستقبل وحاضر الدول .
ومن يريد معرفةالجيوش التي رسمت ملامح دولهم وأصبحت من أعظم الدول عليه بإعادة ذكارتة الحية إن وجدت في صفحات تاريخ الدول العربية العريقة التي وااجهت أقوى انواع الحروب وصفت بالمحتلة والمستعمرة متعدده الاركان حتى أصبحت تتحكم بقرارتها وفرض قوتها أمام العالم عسكريآ وقتصاديآ وسياسي وثقافيآ منها مازالت إلى اليوم ومنها من زالت محاولة بشتى السبل ان تعيد مجد عظمتها وسيادتهاأكثر من أي وقت مضى ومن هذه الدول الجمهورية الديمقراطية الجنوبية الشعبية وجيشة الصلب الذي ذاع صيتة عاليآ حينما قهرأقوى جيوش العالم التابع لبريطانيا العظماءالتي لاتغيب عنهاالشمس ودولة مليون شهيد دولة الجزائر وارض الشهيدعمر المختار دولة ليبيا ومصر والعراق والكثير من الدول العربية.
فصمود وثبات وثقة شعب الجنوب بقدرات القوات المسلحة الجنوبية والأمن وحنكة القيادة العليا في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي يمر بها شعبنا من قبل اعداء الجنوب بمختلف مسمياتهم (الحوثخعفاشي) سيكون تعزيزآ حاسم في تجاوز مواجهة التحديات والعراقيل الشائكة التي يراهنون بها الأعداء ضد الجنوب.
إن الثقة بالله ورص الصفوف خلف القيادة لهو العامل الاول والاخير من جعل النصر الجنوبي إلى اليوم هذا ثابتآ ثبوت القمم في الجبهات والميادين للسير نحو خارطة الطريق الناضر بها شعبنا الجنوبي إلى تحقيق هدفة التحرري بإستعادة دولة الجنوب العادلة رغم الدسائس والمؤامرات فلا شيئ اقوى من ثقة وقوة الشعب والتمسك بقيادتة الحكيمة التي تعمل دائمآوفق نظم إستراتيجية عالي الدقة تعلم بحجم أهمية نجاح اسطورتة ونتائجة فذالك ستسقط رهانات أعداء شعب الجنوب مهما تكن ستكون فاشلة.