حلف قبائل حضرموت يحذر من تبعات تجاهل مطالب أبناء المحافظة ويدين تعامل السلطات (بيان)
تابع حلف قبائل حضرموت الاحتجاجات التي وقعت صباح اليوم الأحد الموافق 1 سبتمبر 2024م في مدينة شحير بمديرية غيل باوزير، على أثر مطالب سبق أن رفعها صيادو وأهالي المنطقة ولم يتم الاستجابة لها، وما رافق ذلك من أقدام بعض الأطقم العسكرية بإطلاق الرصاص الحي واستخدام خراطيم المياه الحارة لتفريق المحتجين، واعتقال الشابين سالم ربيع بادقيدق، و عوض محمد بن سعيدو، وكذا التظاهرات و الوقفات المعبرة عن المطالبة بالحقوق ورفع المظالم، وكذا قيام تنسيقيات الطلاب الجامعيين بالمديريات الشرقية (غيل باوزير – الشحر- الحامي) بتنفيذ وقفات احتجاجية أمام مباني السلطات المحلية في هذه المديريات ، تنديدا بإرتفاع أسعار الديزل والمشتقات النفطية مما أثر بشكل مباشر على أجور النقل وعبئًا ثقيلًا على الطلاب وأسرهم في ظل الظروف المتردية والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، بالإضافة إلى ما سبقها من أحداث قمع في منطقة غيضة البهيش بمديرية بروم ميفع وما نتج عنها من ملاحقة واعتقال الشيخ علي عمر بامزاحم، و وليد عمر بامزاحم، وعمر علي بامزاحم، وابوبكر عمر بامزاحم من أهالي المنطقة ومطاردة أربعة تلاميذ في مدرسة غيضة البهيش الابتدائية دون سن الخامسة عشر، وذلك على خلفية احتجاجات الأهالي على عمليات استخراج الذهب في منطقة (الباردة) من قبل مقاول من خارج حضرموت.
أن حلف قبائل حضرموت وهو يعلن تضامنه وتأييده لكل المطالب الحقوقية فإنه قد حذر من تسويف المطالب وعدم البت في إيجاد معالجات سريعة وناجعة لها ، مما يؤدي إلى استفحالها، ويزيد من وتيرة الاحتقان الشعبي ويدعو السلطات المختصة إلى البت السريع في القضايا الملحة وعدم ترحيلها أو تجاهلها.
وفي الوقت ذاته يدعو أجهزة الأمن و النخبة الحضرمية لمساندة اخوانهم المواطنين ورفع المظالم والتعامل الإنساني معهم واحترم حقهم في التعبير والتظاهر السلمي والكف عن إستخدام القوة، بأي شكل من الأشكال، ويطالب السلطة بحضرموت إلى الافراج الفوري عن جميع المعتقلين، والتعامل بعقلانية ومسؤولية مع المواطنين المطالبين بحقوقهم المشروعة ، وحل المشكلات لا تأجيجها عبر قمع حرية التعبير والتظاهر وتهديد الأمن والاستقرار الذي تشهده حضرموت.
و سيظل حلف قبائل حضرموت ثابت في مواقفه، ومساند كل الحضارم لنيل حقوقهم ورفع المظالم عنهم.
صادر عن :
حلف قبائل حضرموت
1 سبتمبر 2024م