أخبار عربية ودولية

مقتل قيادي في حزب الله بغارة إسرائيلية ببيروت

قُتل قائد قوة الرضوان، وهي وحدات النخبة في حزب الله، الجمعة، جراء غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما أكد مصدر مقرب من الحزب لوكالة فرانس برس، في وقت قالت إسرائيل إنها شنت ضربة “دقيقة”.

وقال المصدر المقرب من الحزب إن “الغارة الإسرائيلية استهدفت قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل” ما أدى إلى مقتله.

ويعد عقيل المطلوب من واشنطن، “الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر”، الذي قتل بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية في 30 يوليو.

واستهدفت غارة إسرائيلية، الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، بعد أيام من تفجير أجهزة اتصال يستخدمها عناصر الحزب.

وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 17 آخرون جراء الغارة الإسرائيلية، وفق حصيلة “أولية” نشرتها وزارة الصحة اللبنانية.

وكانت رويترز نقلت عن مصدرين أمنيين القول إن الضربة الإسرائيلية أصابت منطقة قرب منشآت رئيسية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وظهرت سحابة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق العاصمة اللبنانية بيروت في بث مباشر من رويترز، الجمعة، بعد أن قال سكان في الضاحية الجنوبية للمدينة إنهم سمعوا دوي انفجار قوي.

وبث تلفزيون الجديد اللبناني لقطات تظهر سيارات مدمرة وركاما في الشوارع عقب الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة “إكس” إن “الجيش شن غارة دقيقة في منطقة بيروت.. في هذه المرحلة لم يطرأ أي تغيير على تعليمات الجبهة الداخلية.. تفاصيل إضافية ستنشر لاحقا”.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أنه قصف في الجنوب اللبناني نحو مئة هدف لحزب الله، غداة تفجير آلاف من أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصره ما خلف 37 قتيلا.

وتسببت تفجيرات أجهزة الاتصالات في معاقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت وكذلك في جنوب لبنان وشرقه إلى إصابة 2931 شخصا.

وواصلت إسرائيل، الخميس، أيضا غاراتها الجوية على جنوب لبنان معلنة استهداف منصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله “جاهزة” لقصف مناطق في الشمال. وقالت إنها ضربت “نحو 100 منصة إطلاق” ومنشآت أخرى تشمل نحو ألف مدفع.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن طائرات إسرائيلية شنت 52 غارة على الأقل على جنوب لبنان هي من بين الأعنف منذ بدء تبادل إطلاق النار على الحدود الإسرائيلية اللبنانية في أكتوبر 2023.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى