وزير النقل يبحث سير عمل مشروع تعزيز أمن الطيران المدني لهيئة الطيران ومطار عدن الدولي

بحث وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، اليوم، بالعاصمة عدن، مع الرئيس التنفيذي لشركة فالار الأمريكية المعينة بتنفيذ مشروع تعزيز أمن الطيران المدني في الهيئة العامة للطيران المدني ومطار عدن الدولي جابرائيل اوشر، جهود التنسيق المشترك بين الجانبين في متابعة مستوى سير عمل المشروع.

وتطرق الإجتماع، الذي ضم وكيل الوزارة لقطاع النقل الجوي المهندس طارق عبده، ووكيل هيئة الطيران المدني المهندس محمد ناشر، الى تقييم سير تنفيذ اعمال المشروع المقدم كمنحة من وزارة الخارجية الامريكية الذي يهدف إلى رفع وتعزيز قدرات أمن الطيران في كل من الهيئة العامة للطيران المدني ومطار عدن الدولي من خلال استكمال الوثائق و إرشادات الأدلة والمراجع لتلبية شروط الامتثال للمنظمة الدولية للطيران، وكذا إجراء الدورات التدريبية من خلال إنشاء مركز وطني تدريبي لأمن الطيران المدني وتوفير المعدات والأجهزة لتحسين نشاط المطار.

واشار وزير النقل، الى أهمية المشروع الذي يصب في تحسين البنية التحتية لمطار عدن الدولي، واستيفاء كافة الشروط والبنود التي جرى الإتفاق عليها سابقاً حول المشروع للاستفادة المثلى من المنحة المقدمة للمشروع وتحقيق الاثر الملموس..مؤكداً إيلاء الوزارة اهتمام كبير بإنشاء المركز التدريبي الوطني لأمن الطيران الذي يعول عليه في بناء قدرات العاملين في مجال الطيران المدني وتعزيز كفاءة وقدرات عمل المطارات في المناطق المحررة.

ووجه الوزير حميد، الهيئة العامة للطيران المدني من التنسيق مع فريق المشروع لتحديد المكان المناسب لإقامة المركز والرفع بالاحتياجات والمستلزمات المطلوبة للإسراع في عملية إنشاء المركز..موكداً حرص الحكومة على إعادة بناء مؤسسات الدولة ورفع قدراتها لمواكبة التحديات التي تواجهها جراء انقلاب المليشيات الحوثية..مثمناً الدعم والمنحة المقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية عبر مشروع تعزيز أمن الطيران المدني في هيئة الطيران المدني ومطار عدن الدولي واهتمام الوزارة من تنفيذه على أكمل وجه.

من جهته أوضح الرئيس التنفيذي لشركة فالار الامريكية المعنية بتنفيذ مشروع تعزيز أمن الطيران المدني في الهيئة العامة للطيران المدني ومطار عدن الدولي، حرص المشروع على تنفيذ مخرجات ونتائج الإجتماعات السابقة مع الوزارة والعمل على استدامة المشروع والاستفادة منه حيث سيتم تدريب 15 مدرب وطني وإعدادهم للعمل لاحقاً بمجالات مهنية وادارية..موكداً على وجود دعم ايجابي لإستمرار المشروع والتواصل والتنسيق المشترك مع الوزارة والجهات المعنية لإستكمال كافة البنود التي جرى الاتفاق عليها.