المحافظ بن ماضي يلتقي لجنة التواصل المنبثقة عن مخرجات اللقاء الموسع لهيئات المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت
التقى محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بالمكلا، أعضاء لجنة التواصل المنبثقة عن مخرجات اللقاء الموسع لهيئات المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت برئاسة الأستاذ محمد عبدالله الحامد، ضمن جهود وحدة الصف لنيل حقوق حضرموت.
واستعرض رئيس واعضاء اللجنة نشاطها واللقاءات التي عقدتها مع مختلف مكونات المجتمع من أكاديميين ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الامنية والعسكرية والقبلية.
وتلى رئيس اللجنة الأستاذ محمد الحامد النتائج المستخلصة من هذه اللقاءات ورؤية اللجنة تجاه أبرز مطالب أبناء حضرموت التي تركزت في جملة نقاط تمثّل أبرز مطالب أبناء المحافظة أبرزها التأكيد على وجوب اقامة منشآت عاجلة للكهرباء بأحدث التقنيات لمواجهة النمو السكاني والعمراني بطاقة تكفي لعشر سنوات قادمة، والرفض القاطع لأي استفزازات لقوات النخبة الحضرمية، ورفع أي نقاط مسلحة خارج اطار المؤسسات الأمنية والعسكرية، ورفض أي تفرد بالقرار الحضرمي من قبل أي فرد أو مكون أو قبيلة أو حزب سياسي، والحرص على التمثيل العادل لحضرموت في جميع هياكل ومؤسسات الدولة التشريعية والقضائية والحكومية والعسكرية والسلك الدبلوماسي بما يليق بمكانة حضرموت مساحة وسكانًا ومساهمتها في الاقتصاد الوطني وإرثها التاريخي والثقافي عبر آلية تضمن الشراكة العادلة لكل فئات المجتمع الحضرمي على أن يثبّت ذلك دستوريًا، وزيادة كميات الديزل والبترول المكرّر محليًا بالسعر المدعوم لتلبية حاجة السوق المحلية ودعم الكهرباء والخدمات العامة، وإزالة أي عراقيل أو موانع لتوصيل الكميات المطلوبة لخدمات المواطنين، وتعزيز قوات النخبة الحضرمية بالعدد الكافي والعتاد اللازم الذي يمكنها من القيام بواجباتها وحفظ الامن والدفاع عن المكتسبات الوطنية، والاهتمام بالتعليم وحقوق المعلمين والاكاديميين والمتعاقدين والمتقاعدين وسائر الموظفين، ومطالبة الدولة باعادة هيكلة جديدة للأجور تراعي ان لا يقل الحد الادنى للاجور عن 200 دولار للموظفين في الاجهزة الحكومية، وتحديث المباني الجامعية وتطويرها في جامعتي حضرموت وسيئون، والتفكير في اقامة مجلس استشاري من الخبراء السياسيين والإداريين والأكاديميين بمساعدة السلطة المحلية لمعالجة التحديات التي تعترض نشاط السلطة المحلية في محافظة كبيرة ومترامية الاطراف كحضرموت والمتراكمة منذ عقود طويلة.
ورحب المحافظ برئيس وأعضاء اللجنة، مؤكدًا أن هذا اللقاء يأتي ضمن جهود السلطة المحلية لتوحيد الصف لجميع مكونات وأبناء حضرموت بهدف تعزيز توحيد الكلمة لنيل مطالب واستحقاقات حضرموت.
وقدّم المحافظ شرحًا للوضع العام في المحافظة واحتياجاتها في مختلف المجالات، مؤكدًا أن السلطة المحلية تدعم كل باب للخير والسلام وتوحيد الكلمة وتبحث عن توفير سُبل العيش للمواطنين، وتُغلق كل باب للشر والفتنة وتمزيق اللحمة الحضرمية.
وأشاد المحافظ بجهود لجنة التواصل المنبثقة عن اللقاء الموسع لهيئات المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت ورؤاها التي تتوافق مع توجهات السلطة المحلية وتصب في سياق جهودها وجهود أبناء المحافظة لتوحيد الكلمة لنيل مطالب حضرموت، مؤكدًا أن السلطة المحلية تدعم هذه المطالب وتُساندها وتقف إلى جانب اللجنة وجميع المطالب الداعمة لنيل حقوق حضرموت المشروعة.