انتقالي حضرموت يطالب السلطة المحلية باتخاذ خطوات عملية في ملف الخدمات
المكلا(الوسطى أونلاين )خاص
طالبت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت ، السلطة المحلية بالمحافظة الإسراع في اتخاذ خطوات عملية لمعالجة الاختلالات في ملف الخدمات ، يلمس الشارع المحتقن نتائجها ، وفي مقدمتها تحسين وضع الكهرباء .
وناقشت الهيئة ، في اجتماع استثنائي لها ، عقدته ، بمقر الهيئة ، بالمكلا ، اليوم الأربعاء ، برئاسة الأستاذ علي صالح الهميمي ، نائب رئيس الهيئة ، وحضور الدكتور حسن صالح الغلام العمودي ، نائب الرئيس لشؤون تنسيقية الجامعات ، باستفاضة ، حالة الغضب الشعبي والاحتقان السياسي ، الذي تشهده حاضرة حضرموت هذه الأيام وعدد من مدن الساحل ، جراء التدهور المعيشي والخدماتي ، مؤكدة أن بمقدور السلطة المحلية حل الكثير من المشاكل الخدمية في المحافظة ، دون انتظار الحلول من شرعية الفنادق،لافتة إلى إن محاربة الفساد في المرافق والمؤسسات الإيرادية ، وتنمية مصادر الإيرادات ، وتفعيل الأوعية الضريبية ، واستغلالها في توفير الخدمات للناس ، أمور من صلب مهام السلطة المحلية ، وعليها أن تقوم بها ، إذا أرادت تهدئة الشارع .
وجددت الهيئة التنفيذية موقفها الرافض لقطع الطرقات والإعتداء على الممتلكات العامة والخاصة .
داعية الشباب إلى التعبير عن غضبهم وتوصيل رسالتهم المطلبية بالطرق السلمية .
وقررت الهيئة في هذا السياق نصب خيمة للاعتصام في منطقة أربعين شقة ، تحت بيت المحافظ ومقر عمله، داعية المواطنين إلى المشاركة في الفعاليات السلمية التي ستحتضنها الخيمة ، والتي ستعد لها برنامجا تصعيديا ، ينتهي بحشد المواطنين لإغلاق ميناء الضبة ، وإيقاف تصدير النفط .
ووقف الاجتماع مطولا أمام ماتشكله الاضطرابات الأمنية وأعمال الشغب ، من خطورة على حياة تلاميذ وطلاب المدارس ، ورأت الهيئة أن إغلاق المدارس الحكومية والخاصة ، في هذه الفترة العصيبة ، أمر ضروري ولامفر منه .
داعية السلطة المحلية إلى التحرك السريع والعاجل لتطبيع الأوضاع ، من خلال الاستجابة الصادقة لمطالب المواطنين ، والقادرة على تحقيقها ، والتخلي عن المعالجات العسكرية القمعية ، وتفعيل إجهزتها الشرطوية لحفظ الأمن ومتابعة المخربين المندسين بين أوساط المتظاهرين .