هل يأخذ مبخوت بن ماضي وابوبكر حسين بإنتقادات باعوم
الوسطى اونلاين – خاص
أبدى قيادي في المجلس الانتقالي إمتعاضه من أوضاع النظافة في عواصم كبرى المحافظات الجنوبية ، مما اعتبرت إنتقاداته ظاهرة صحية لمسؤول لامس مشكلات يعاني من سكان هذه العواصم.
القيادي الجنوبي المقصود هنا فادي باعوم ، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس الاتحاد الجنوبي للشفافية ومكافحة الفساد الذي التقط خلال مروره بالمكلا وزنجبار ، وقال :”مع كل زيارة إلى المكلا، يتجدد الإحباط ويتضاعف الذهول.
المدينة تبدو وكأنها في حرب أزلية مع الأوساخ والحفر، وحتى الغنم قررت أن التجول في شوارعها، وكأنها في مرعى. ناهيك عن القراطيس الطائرة التي وجدت في المكلا مقرًا دائمًا لها.
وخاطب في خاتمة منشور له على حائط صفحته بالفيسبوك المحافظ مبخوت بن ماضي : “أبو عدنان محافظ حضرموت، موظفيك ومدراؤك هم مرآتك أمام أبناء المكلا، فكيف تريدهم أن يروك؟”
وعن الوضع في عاصمة محافظة أبين زنجبار كتب باعوم : “أهلاً بكم في زنجبار، عاصمة أبين…
أو لنقل مكب النفايات الرسمي للمحافظة!
حيث يمكنك أن تسير في شوارعها وتتساءل: هل هذه مدينة أم منطقة محظورة على النظافة؟
لا أثر للسلطة المحلية، وكأنهم قرروا أخذ إجازة دائمة”.
وتابع باعوم القول : “زنجبار، التي كان من المفترض أن تكون واجهة أبين الحضارية، أصبحت مثالًا حيًا للإهمال الذي لا ينافسه شيء ، لكن لا تنسوا، أبين ليست مجرد محافظة فقيرة.
إنها محافظة غنية بالثروات: أراضٍ زراعية واسعة، البحر الذي يعانقها، موارد طبيعية هائلة.
والسؤال البديهي هنا: أين تذهب كل هذه الثروات؟ البحر، الزراعة، المعادن؟
كل شيء يبدو وكأنه يتبخر في جيوب خفية”.
وانتقد باعوم ولاة أمرنا المحافظة وقال :” يا كل من يتربع على عرش السلطة من أبين، ألا تشعرون بالخجل؟
أبين، التي قدمت ثوارًا وقادة، تستحق أكثر من هذه الفوضى التي زرعتموها”.
وتوجه باعوم إلى الإعلاميين :
“أبين، المحافظة التي لطالما أنجبت القادة والثوار، وأيضًا نخبًا من الإعلاميين الذين لا يترددون في توزيع انتقاداتهم الحادة على كل شيء..إلا محافظتهم!
نعم، الإعلاميون الذين يملأون الشاشات والمنصات، ينتقدون هذا وذاك ، لكن حين يتعلق الأمر بأبين، فجأةً يصابون بالعمى.