أخبار محلية وتقارير

مدير أمن لحج يجتمع بعُقَّال حارات الحوطة ويؤكد أهمية الشراكة المجتمعية في تعزيز الأمن

لحج (الوسطى أونلاين) اسامة العمودي

في بادرة تهدف لتعزيز التعاون والشراكة المجتمعية، اجتمع مدير أمن محافظة لحج، العميد ناصر الشوحطي، صباح اليوم مع عُقَّال حارات الحوطة، في لقاء ودي لتقريب المسافات والتواصل المباشر مع القيادات المجتمعية المحلية.

بدأ اللقاء بترحيب العميد الشوحطي بالحاضرين، معبراً عن تقديره لدور عُقَّال الحارات في الحفاظ على استقرار المجتمع وسلامته، ومؤكداً أن اللقاء يأتي ضمن جهود التواصل والتعارف عن قرب مع مختلف مكونات المجتمع. وقال الشوحطي، “إننا هنا اليوم لنستمع إليكم ولنتعرف على همومكم واحتياجاتكم، فالعمل الأمني ليس مسؤولية الأجهزة الأمنية فحسب، بل هو مسؤولية كل فرد في المجتمع.”

وأشار الشوحطي إلى أن الأمن يحتاج للتعاون الوثيق بين جميع الأطراف، حيث أوضح قائلاً: “كل عاقل حارة هو بمثابة مدير أمن في منطقته، لأنكم الأقرب للمواطنين والأعلم بتفاصيل حياتهم واحتياجاتهم الأمنية.” وشدد على أن الأمن ليس مجرد واجب من طرف واحد، بل هو شراكة تكاملية؛ فالأمن يحتاج إلى المواطن، والمواطن يحتاج إلى الأمن. وأضاف قائلاً: “نحن جميعاً نمثل منظومة واحدة، نحن منكم ومعكم، وسنظل سنداً لكم في سبيل تحقيق الأمان للجميع.”

كما أكد الشوحطي أن لدى إدارة الأمن رؤية واضحة وسياسة إدارية محددة لإدارة الأوضاع في هذه المرحلة، داعياً عُقَّال الحارات للمساهمة في توجيه الشباب نحو السلوك الإيجابي والابتعاد عن كل ما يخل بأمن واستقرار المنطقة. وأوضح الشوحطي قائلاً: “في هذه المرحلة الحرجة، نحتاج لتوجيه الشباب التوجيه الصحيح والعمل على بناء وعي مجتمعي مسؤول.”

وأعرب عدد من شيوخ الحوطة عن ارتياحهم لبساطة حديث العميد الشوحطي وقربه من هموم المواطنين، معتبرين أن هذا اللقاء خطوة إيجابية لتعزيز الروابط بين المجتمع والأجهزة الأمنية.

واختتم العميد الشوحطي اللقاء بتأكيده على أن اللقاءات مع عُقَّال الحارات ستتواصل، معرباً عن رغبته في الاستماع إلى الجميع، وقال: “من لم نتمكن من اللقاء به اليوم، سنحرص على الالتقاء به في أقرب فرصة ممكنة. نريد أن نسمع من الجميع ونعمل مع الجميع، من أجل لحج آمنة ومستقرة.”

يأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية العميد ناصر الشوحطي لتعزيز التعاون الأمني المجتمعي، وتأكيده على أن الأمن مسؤولية مشتركة يتقاسمها الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى