المنظمة البحرية الدولية IMO تهتم بالمركز الإقليمي البحري لتبادل المعلومات بالعاصمة عدن
قامت الهيئة العامة للشئون البحرية بإعادة تفعيل وتجهيز المركز الإقليمي البحري لتبادل المعلومات نظرا لأهميته ضمن نشاط الهيئة وأهمية مهامه وأهدافه وهو ماحدا بالهيئة إلى العمل الجاد لإعادة تفعيل نشاطه من جديد بعد توقفه وافتتاح مقر جديد له في مقر الهيئة بالعاصمة عدن بدلا عن مقره السابق في صنعاء، والسعي الجاد ليؤدي مهامه بكل اقتدار.
المنظمة البحرية الدولية International Maritime Organization (IMO) اهتمت بهذا المركز واستجابت للهيئة في ضرورة تفعيله من جديد وكان لها مساهمة في هذا الشأن من خلال التعاون بينها والاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وهو ماساهم في افتتاح المقر الجديد للمركز وتفعيل نشاطه.
وكان الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية السيد أرسينيو أنطونيو دومينجيزقد زار المركز خلال زيارته للعاصمة عدن يوم الثلاثاء 29/ 10/2024م برفقة معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد صالح وتعرفا عن كثب عن المركز ونشاطاته والعمليات التي ساهم فيها في تحقيق السلامة البحرية والحفاظ على البيئة البحرية بإشراف مباشر من قيادة الهيئة، إضافة لعمليات التنسيق وتبادل المعلومات التي تمت بينه وبين المراكز والمؤسسات الأخرى الرسمية في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن وغرب المحيط الهندي.
وقد أشاد معالي وزير النقل وامين عام المنظمة البحرية الدولية بالمركز ونشاطاته مؤكدين على ضرورة بذل المزيد من الجهد ليكون المركز أحد المراكز الأساسية في المنطقة ويساهم في تحقيق السلامة والأمن البحري بالمنطقة بشكل كامل.
القائم بأعمال نائب مدير عام المركز المهندس البحري أديب احمد عبدالستار قدم لمحة تعريفية عن المركز وأكد فيها أن المركز أنشئ بقرار جمهوري في العام 2013م وتم افتتاح مقر له في صنعاء، وبعد توقف نشاطه، تم في العام 2023م افتتاح مقر جديد له في مقر الهيئة في العاصمة عدن بدلا عن المقر السابق في صنعاء.
وأضاف المهندس أديب أن العمل يعتمد بالأساس على نشر المعلومات والتعريف بالوعي في المجال البحري من أجل الحد من عمليات القرصنة والسطو المسلح والهجمات والجرائم البحرية إضافة لاستقبال البلاغات عن الحوادث البحرية والتأكد منها وتحليلها ثم نشرها عبر مجموعة من المنصات الرسمية في الدول الإقليمية لتعميمها والمساهمة في البحث والإنقاذ، منوها بأن نشاط المركز وتعاونه يغطي المنطقة والمعلومات يتم تبادلها في مناطق البحر العربي والبحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي وجميع الدول المنضمة لمدونة سلوك جيبوتي حيث أن اليمن أحد أعضاء المدونة.
